وزارة الداخلية

القاهرة – محمد الدوي أعلّنت وزارة الداخلية أنّ القوّات المشتركة للجيش والشرطة في بورسعيد شنّت، فجر الخميس، أكبر حملة أمنية برّية وبحرية على قريتي المناصرة والجرابعة غرب المحافظة، لاستهداف الخارجين على القانون وحَمَلّة السلاح في القريتين ممن يروعون أمن المواطنين والصادر ضدهم قرارات بالضبط والإحضار من النيابة العامة. وكان تنسيق مشترك بين مدير أمن بورسعيد وقائد قوات التأمين للجيش الثاني في المحافظة، لاقتحام القريتين عقب معركة وقعت بين الأهالي منذ أيام، استُخدمت خلالها الأسلحة الآلية بكثافة، ما أسفر عن إصابة عدة مواطنين وحالة من الذعر انتابت أهالي القريتين، وقطع الطريق بين بورسعيد ودمياط لفترة زمنية محدودة.
وشهدت الحمّلة تكتيكًا جديدًا في مداهمة القرى غرب بورسعيد، وطوّقت لنشات المسطحات المائية ظهر القريتين المطل على بحيرة المنزلة حتى لا يسمح لأحد من المطلوبين بالفرار، نظرًا لما تمثله تلك المنطقة من طبيعة خاصة لبعدها عن نطاق مدينة بورسعيد ومتاخمتها لبحيرة المنزلة، ما يسهل اختباء العناصر الإجرامية وسهولة فرارها.
واستهدفت الحمّلة وضبط عناصر إجرامية خطرة وخارجين عن القانون وحائزي أسلّحة نارية وذخائر دون ترخيص، والمحكوم عليهم والهاربين في منطقتى الجرابعة و المناصرة التابعتين لدائرة قسم الزهور في بورسعيد.
وتوّاصل القوّات تمشّيط القرى ومداهمة أوكار المجرمين داخل القريتين، وسط حالة فرض سيطرة أمنية كاملة على الأوضاع، ومداهمة القرى عبر الطريق الدائري والطريق السريع الرابط بين محافظتي بورسعيد ودمياط.