دمشق ـ جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية توثيق مقتل 59 سوريًا مع انتهاء الإثنين، فيما تتعرض أطراف مدينة دير عطية في القلمون لقصف من القوات الحكومية، من دون ضحايا حتى اللحظة، في حين وردت معلومات، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استهداف مقاتلي الكتائب المقاتلة مطار دمشق الدولي، ولم تذكر المعلومات حجم الخسائر البشرية، كما تأكد مقتل عنصر من القوات الحكومية، إضافة لمقتل مواطنين اثنين جراء سقوط قذائف
هاون، صباح الثلاثاء، على مناطق في مدينة جرمانا.وفي ريف دمشق وردت معلومات، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استهداف مقاتلي الكتائب المقاتلة مطار دمشق الدولي، ولم تذكر المعلومات حجم الخسائر البشرية، كما تأكد مقتل عنصر من القوات الحكومية، إضافة لمقتل مواطنين اثنين جراء سقوط قذائف هاون، صباح الثلاثاء، على مناطق في مدينة جرمانا،كما تعرضت المدينة قبل قليل للقصف حيث سقطت قبل قليل قذائف هاون بالقرب من مدرسة فايز محمود، مما اسفر عن اصابة عشرة مواطنين بجراح، كما سقط قرابة 11 جريحًا في حي البيدر كذلك جراء سقوط قذائف هاون أخرى، بينما قُتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في أطراف بلدة المليحة، كما قُتل 3 أطفال أحدهم من حتيتة التركمان والآخر من القلمون والثالث جراء قصف للقوات الحكومية على وسط بلدة المليحة، بينما أصيب ما لا يقل عن 11 شخصاً بجراح، كذلك تتعرض أطراف مدينة دير عطية في القلمون لقصف من القوات الحكومية، من دون ضحايا حتى اللحظة.وفي درعا تتعرض مناطق في مدينة داعل لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذ الطيران الحربي غارة ثالثة عل مناطق في مدينة طفس، على المنطقة الشرقية من مدرسة البنين، بينما استشهد رجل جراء قصف للقوات الحكومية على بلدة صماد، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة المسيفرة، من دون ضحايا، إضافة لغارة على طريق التابلين بين مدينتي داعل وطفس، من دون إصابات حتى الآن.
وفي القنيطرة تتعرض مناطق في بلدة الحيران لقصف من القوات النظامية، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في البلدة.
وفي دمشق تعرضت مناطق في مخيم اليرموك، لقصف من القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية كما تعرضت قبل قليل مناطق في حي جوبر للقصف من قبل القوات النظامية كما وردت انباء عن سقوط قذائف على منطقة القصاع والعباسيين
وفي حلب تعرضت مناطق في حي مساكن هنانو لقصف جوي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي حماه تتعرض مناطق في بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي، لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية، في حين استشهد مقاتل، وأصيب مقاتل آخر بجراح وانباء عن سقوط عدد آخر من الجرحى، جراء غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة اللطامنة.
وفي دير الزور تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية على أطراف حي الجبيلة، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في حي الجبيلة وحيي الحويقة والرشدية، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات في حي الرشدية بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية، في محاولة للقوات الحكومية بسط سيطرتها الكاملة على مبنى بنك بيمو، بحسب نشطاء من المدينة.
وفي إدلب تتعرض مناطق في بلدة البارة وأطراف قرية أبديتا بجبل الزاوية لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وشن الطيران الحربي السوري غارات عدة على أحياء مدينة دير الزور، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب المعارضة وقوات الحكومة في محيط حاجز الشولا الإستراتيجي على طريق دير الزور دمشق، وفي ريف حمص الشمالي قال ناشطون إن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية و"الجيش الحر"، كما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والشرطة في مخفر بلدة صدد ذات الأهمية التاريخية، إثر اقتحام مقاتلي الكتائب المقاتلة للبلدة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية.
وفي ريف العاصمة قصف الطيران الحربي بساتين بلدة المليحة وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات المليحة ومعضمية الشام وداريا وجسرين وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية واشتباكات عنيفة في محيط حاجز النور في بلدة المليحة.
تعرضت قرية عربيد بالريف الشرقي لمدينة حلب لقصف من القوات الحكومية، فجر الثلاثاء، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مبان في بلدة بلاط، في ريف مدينة السفيرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل الكتائب المقاتلة، فيما وردت أنباء عن مقتل رجل و3 سيدات من بلدة تلعرن، إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بصاروخ على طريق تعلرن – السفيرة.
وشن الطيران الحربي السوري غارات عدة على أحياء مدينة دير الزور، شرقي البلاد، في وقت بث ناشطون صورا تظهر أعمدة الدخان المتصاعدة جراء القصف.
وأظهرت صور أخرى ما قالوا إنه سيطرة مقاتلو الجيش الحر على حاجز الشولا جنوبي المدينة على الطريق الدولي، بعد اشتباكات دامت لأكثر من أسبوع.
فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي لواء جعفر الطيار ولواء مؤتة ولواء الإخلاص ومجموعة الخندق وتجمع كتائب الحق ولواء درع الأنصار ولواء الصاعقة من طرف والقوات الحكومية من طرف آخر، في محيط حاجز الشولا الاستراتيجي، الذي يبعد نحو 30 كم عن مدينة دير الزور على الطريق المؤدي إلى دمشق، ومعلومات أولية عن سيطرة مقاتلي الكتائب المقاتلة على الحاجز وعلى قرية الشولا ومفرزة الامن العسكري فيها، وتدمير عربة مدرعة ودبابة، والاستيلاء على عدد آخر من الأسلحة والذخيرة، إضافة لمعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية من الطرفين، وبسيطرة الكتائب المقاتلة على الحاجز تكون قد قطعت بشكل كامل، طرق الإمداد البرية للقوات الحكومية المتمركزة داخل مدينة دير الزور، إضافة لتمركز الكتائب المقاتلة في منطقة قريبة من اللواء 137 الذي أفاد نشطاء أن القوات الحكومية المتمركزة فيه كانت تقوم بقصف مناطق في مدينة دير الزور.
وجددت القوات الحكومية فجر الثلاثاء قصفها على مناطق في حي الوعر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين تعرضت اطراف مدينة تدمر لقصف من قبل القوات الحكومية مما ادى لسقوط جرحى.
في حين تعرضت مناطق في مدينة كفر زيتا في حماة لقصف من القوات الحكومية فجر الثلاثاء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين جددت القوات الحكومية قصفها على قرى الحرية والحويز والحواش في سهل الغاب ليل أمس، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى حالات البعض منهم خطرة، فيما قتل عنصر من المعارضة من بلدة صوران بشظية قذيفة أثناء اشتباكات في حاجز المكاتب بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية قبل نحو 10 أيام، ودارت فجر الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في محيط حاجز تل الحماميات في ريف حماة الشمالي وسط قصف من قبل القوات الحكومية على محيط المنطقة وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي ريف حمص الشمالي، قال ناشطون إن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية و"الجيش الحر".
وبث ناشطون صورا تظهر القصف المدفعي الذي استهدف قلعة الحصن الأثرية في ريف حمص الغربي، وأظهرت صورا أخرى جانبًا من الاشتباكات في مدينة نوى في ريف درعا بين القوات الحكومية و"الجيش الحر".
كما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والشرطة في مخفر بلدة صدد ذات الأهمية التاريخية، بالقرب من بلدة مهين، إثر اقتحام مقاتلي الكتائب المقاتلة للبلدة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، وتحوي نازحين من محافظتي دمشق وريفها، وسط دوي أصوات انفجارات في المنطقة، واشتباكات مستمرة منذ الصباح مع عناصر مخفر البلدة، والمشفى ودوائر حكومية أخرى، ما أدى لمقتل شرطي ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية أخرى من الطرفين، وأبلغ أهالي المنطقة أن جبهة النصرة وكتائب أخرى مقاتلة اقتحموا البلدة، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة منذ الصباح، بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية على قرية حوارين ومناطق في بلدة مهين والتي تدور في ريفها اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية.