دمشق ـ جورج الشامي
قصف الجيش السوري، صباح السبت، بقذائف الهاون مناطق عدة في دمشق وريفها ودير الزور، فيما هزّ انفجار شديد بلدة المليحة ومدينة جرمانا، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، عند حاجز معمل تاميكو، تبعه اشتباكات عنيفة بين ألوية "الحبيب المصطفى" و"شباب الهدى" و"جبهة النصرة" من جهة، والقوات السورية من جهة أخرى، في حين اقتحم مقاتلو "دولة الإسلام" أحياءً في حلب واعتقلوا أكثر من 35 مقاتلاً من
الكتائب المعارضة، وذلك غداة مقتل 140 شخصًا السبت في مناطق عدة من البلاد.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق في مخيم اليرموك في دمشق تعرضت لقصف من قِبل القوات الحكومية، السبت، مما أدى إلى سقوط جرحى، في حين دارت فجرًا اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة على أطراف حي برزة، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ونفّذت القوات الحكومية حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي مساكن برزة، كما قصف الجيش السوري مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وقُتل 4 مواطنين بينها مقاتل من المعارضة خلال اشتباكات، وطفلان اثنان من باب توما قُتلا جرّاء سقوط قذائف هاون على أماكن في منطقة باب توما، كما سقطت ثلاثة قذائف هاون على منطقتي الدويلعة والطبالة وسط أنباء عن سقوط جرحى، وفي ريف دمشق تتعرض منذ صباح السبت مناطق في مدينة معضمية الشام إلى قصف من قِبل القوات السورية، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمعارضة، كما جرى قصف مناطق في بلدة كفربطنا من دون أنباء عن إصابات، وتعرضت مناطق في مدينة التل للقصف عند منتصف الليل، من دون أنباء عن إصابات، كما دارت اشتباكات عنيفة على اطراف مدينتي الزبداني وعدرا، وسط قصف حكومي على مناطق في مدينة عدرا ومحيطها ومخيم خان الشيح، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما هزّ انفجار شديد بلدة المليحة ومدينة جرمانا، تبين أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، عند حاجز معمل تاميكو، تبعه تصاعد للدخان من المنطقة واشتباكات عنيفة بين ألوية وكتائب "الحبيب المصطفى" وكتائب "شباب الهدى" و"جبهة النصرة" بمؤازة كتائب مقاتلة من جهة، والقوات الحكومية من جهة أخرى، ولا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة، حيث بدأت الاشتباكات بتفجير مقاتل من "النصرة" نفسه بعربة مفخخة على حاجز تاميكو، وأسفر التفجير والاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 16 من عناصر قوات الحكومة، وإصابة عدد آخر بجراح خطرة، وقُتلت طفلة وأُصيب عددٌ من المواطنين بجراح إثر القصف الذي تعرضت له مناطق في المليحة التي تشهد اشتباكات عنيفة، تزامنًا مع سقوط المزيد من قذائف الهاون على مدينة جرمانا التي يسيطر عليها الجيش الحكومي، كما قُتل 3 مواطنين بينهم مقاتلان من الكتائب المعارضة في اشتباكات في الغوطة الشرقية، ورجل قضى تحت التعذيب في المعتقلات السورية، وسيدة قضت في قصف حكومي على مناطق في مدينة يبرود في القلمون، وفي محافظة درعا قصفت قوات الحكومة مناطق عدة في درعا وبلدتي انخل وطفس مما أدى إلى سقوط جرحى.
وأعلن المرصد، أن الطيران الحربي نفّذ 6 غارات جوية منذ صباح السبت، على مناطق في مدينة دير الزور، مما أدى إلى سقوط جرحى وتهدّم في بعض المنازل، ترافق مع استمرار الاشتباكات العنيفة في حي الصناعة وفي محيط مطار دير الزور العسكري، مما أدى إلى مقتل 7 مواطنين بينهم 5 مقاتلين من المعارضة، وأن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة، في حي الموظفين، وسط قصف حكومي على مناطق في حي الرشدية، أدى إلى سقوط جرحى، ووردت معلومات أوليّة عن سيطرة "جبهة النصرة" ولواء مقاتل على جامع أنس بن مالك في حي الرشدية، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة، كما قُتل رجل من بلدة خشام في قصف بقذائف الهاون على مناطق في البلدة، وقضى مقاتل من "جبهة النصرة" من الجنسية التونسية، خلال اشتباكات في الرشدية، فيما قُتل مقاتل من المعارضة في اشتباكات مع وحدات "حماية الشعب الكردي" في محافظة الحسكة، وتم توثيق مقتل أسماء خمسة مقاتلين من المعارضة خلال اشتباكات مع مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" قبل أيام في ريف الحسكة، وفي محافظة حلب نفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في حي طريق الباب، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، في حين دارت اشتباكات على أطراف حي بستان الباشا، وسط أنباء عن خسائر بشرية، كما اقتحم مقاتلو "دولة الإسلام في العراق والشام" حيي الهللك وبعيدين، واعتقلوا أكثر من 35 مقاتلاً من الكتائب المعارضة، في حين قصفت القوات السورية مناطق في أحياء الكلاسة وبستان القصر والفردوس ومساكن هنانو والمشهد والحيدرية والصاخور وطريق الباب، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما تعرّضت بعد منتصف ليل الجمعة السبت، مناطق في حيي الأشرفية وبني زيد لقصف حكومي، أسفر عن سقوط جرحى، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف حي الصاخور من جهة سليمان الحلبي، ترافق مع تفجير الكتائب المعارضة مبنى تتمركز فيه القوات الحكومية في حي سليمان الحلبي، وقُتل 25 مواطنًا، بينهم 10 مقاتلين من المعارضة قضوا في اشتباكات في حي صلاح الدين وفي مدينة كفرزيتا، وأحدهم قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في سقوط قذيفة على منطفة تواجده، و7 مقاتلين قُتلوا في اشتباكات بالقرب من بلدة خناصر، و15 مواطنًا منهم 12 كرديًا بينهم 6 أطفال وفتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، ومن ضمنهم 7 من عائلة واحدة، وطفلة من قرية عبطين قُتلت جراء إطلاق النيران من الرشاشات الثقيلة للطيران الحربي على القرية، وامرأة من السفيرة قُتلت جرّاء استهداف السيارة التي كانت تقلّها بصاروخ، ورجل قضى متأثرًا بإصابته برصاص قناص، وفي محافظة الرقة قصف مقاتلو المعارضة و"الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة قريتا كندار وعبدو كوي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، بدعوى تواجد مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي"، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق في بلدة الدار الكبيرة في محافظة حمص للقصف من دون أن ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما قُتل 8 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من المعارضة في اشتباكات في منطقة السخنة، وفي أحياء حمص المحاصرة، ومقاتل من "جبهة النصرة" في تفجير في السخنة، و3 مواطنين هم رجل من حي الوعر قضى في قصف حكومي، ورجل قُتل تحت التعذيب في المعتقلات السورية، وقُتل رجل من مدينة السخنة في قصف للقوات الحكومية على مناطق في المدينة.
وأشار المرصد السوري، إلى مقتل شخصين من كتائب المعارضة في محافظة إدلب، أحدهما من مدينة سرمين والآخر من بلدة آفس، خلال اشتباكات مع قوات الحكومة عند حاجز جديدة في ريف محافظة حماه، التي شهدت مقتل 7 مواطنين بينهم مقاتلان من كتائب المعارضة، أحدهما قُتل في اشتباكات في قرية الحماميات، والآخر في اشتباكات على طريق محرد - السقيلبية، و5 مواطنين منهم أربعة قضوا جرّاء إصابتهم بطلقات نارية، حيث اتهم نشطاء القوات الحكومية بقتلهم وإعدامهم ميدانيًا، عند حاجز مفرق الجديدة، ورجل من كفر زيتا قُتل متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف حكومي على مناطق في المدينة، وفي محافظة الرقة قُتل 3 رجال، اثنان منهما قضيا متأثرين بجراح أُصيبا بها في سقوط قذائف على نادي الشباب، ورجل قُتل برصاص قناص في المنطقة الواقعة شمال سكة القطار، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" من جهة، ومقاتلي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، في محيط قرية بير كنو في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، إثر هجوم للأخيرة على تمركزات وحواجز لوحدات الحماية في محيط القرية، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقُتل ما لا يقل عن 51 من القوات الحكومية، بينهم 4 ضباط على الأقل، إثر تفجير سيارة مفخخة واشتباكات واستهداف مراكز وحواجز ورصاص قناصة وقصف في محافظات عدة، بينهم 24 في حلب، و7 في دير الزور، و4 في الرقة، و6 في دمشق وريفها، و3 في حماة، و7 في حمص، فيما قُتل 8 مقاتلين من الكتائب المعارضة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" من جنسيات غير سورية، إثر قصف على مراكز تواجدهم واشتباكات في مناطق عدة، وكذلك قُتل 8 من كتائب المعارضة مجهولي الهوية حتى اللحظة، وذلك خلال اشتباكات في مناطق عدة، كما قضى 12 عنصرًا من قوات "جيش الدفاع الوطني" الموالية لدمشق، في اشتباكات واستهداف حواجزهم في مدن وبلدات وقرى عدة.