القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي أكد المتحدث باسم لجنة "الخمسين" محمد سلماوي أن لجنة نظام الحكم طرحت رأيًا بإلغاء مجلس الشورى، والاكتفاء بوجود مجلس نيابي واحد، مشددًا على أن النقاش في هذا الموضوع مازال دائرًا داخل لجنة الخمسين، والرأي النهائي سيكون عبر اللجنة في اجتماعاتها العامة، مشيرًا إلى عدم إجراء أي مناقشات بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.ونفى سلماوي، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، وجود أي تخبط بين أعضاء اللجنة، بعد أن تمت الموافقة على طرح عمرو موسى بالإبقاء على الشورى"، مؤكدًا أن "ذلك يُعد عملاً ديمقراطيًا، دون تميز بين الأعضاء"، موضحًا أن "المشاورات لا تزال مستمرة مع القوات المسلحة، بشأن المواد الخلافية، شأنها في ذلك المشاورات مع الجهات الأخرى في الدولة، مثل السلطة القضائية، والصحافة والإعلام"، مشيرًا إلى أن "لجنة نظام الحكم ناقشت النظام الجديد المقترح لإدارة الصحافة، المتمثل في أن تقوم هيئة عليا على تنظيم الإعلام، وهي هيئة مستقلة، لا تعين من قبل الحكومة، ولها الشخصية الاعتبارية، وتقوم على تنظيم العمل، وحماية حرية التعبير، والمؤسسات الصحافية، والإصدارات الصحافية، والمواقع الإعلامية، من الممارسات الاحتكارية"، كاشفًا عن "موافقة اللجنة على باقي المقترح، وهو يتضمن، إلى جانب الهيئة العليا، إنشاء مجلس وطني يدير الإعلام، ومجلس وطني يدير الصحافة المملوكة للدولة، ويتلخص عملهما في المسائل الإدارية، وكيف تدار الصحف والمحطات الإعلامية، والهيئة العليا لا تشرف على المجلسين، والمجلسين مستقلين، ولا يتبعان الهيئة العليا، التي مهمتها وضع الضوابط والحماية للصحافة والإعلام"وأوضح سلماوي أنه "ما يتم إعلانه عن التوصل لصياغات أو رأي بشأن مواد معينة هي مجرد مقترحات، لازالت محل نقاش، والحسم النهائي سيكون في الجلسة العامة".وبشأن المادة "219"، أكد سلماوي أنه "لم يُطلب من أي جهة، بما فيها الأزهر الشريف، أن تنظر فيها، كما أنها لم ترد في مسودة لجنة الخبراء العشرة"، مضيفًا أن هناك رأي لدى اللجنة، لإعادتها أو البقاء على مضمونها"، مشددًا على "ضرورة النص صراحة في الدستور على حظر الدعاية الانتخابية داخل دور العبادة، حتى لا تنحرف عن مهمتها الأساسية، في كونها دور مقدسة لممارسة الشعائر الدينية، دون أي منازلات، أو أغراض سياسية".وعن لقاء الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أعلن سلماوي أن "آشتون أعربت عن حرص الاتحاد على متابعة خطوات بناء الديمقراطية، والمراحل التي نصت عليها خارطة المستقبل"، مؤكدًا أن "كاثرين آشتون أبدت ارتياحها تمامًا للخطوات التي تتخذها مصر، بغية إعادة بناء الديمقراطية، وما تقوم به لجنة الخمسين في كتابة الدستور".