المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت أحمد المسلماني

القاهرة – أكرم علي يلتقي المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت أحمد المسلماني، عددا من شباب "الإخوان" المنشقين عن الجماعة وحزبها الحرية والعدالة، في أول اجتماع بينهما منذ أحداث 30 حزيران/يونيو الماضي، في قصر الاتحادية، الثلاثاء، لفتح حوار جديد معهم والاستماع لمقترحاتهم بشأن احتواء الأزمة في مصر.  وكشفت مصادر سياسية لـ"مصر اليوم" رفضت الكشف عن هويتها، عن بعض أعضاء الوفد الذي يلتقي المسلماني، وأبرزهم القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي وكمال الهلباوي ومختار نوح، وعبد الجليل الشرنوبي ومحمد حبيب، وعدد من شباب ينتمون لتحالف شباب الإخوان".
وأجرى "مصر اليوم" اتصالا هاتفيا بكل من كمال الهلباوي وثروت الخرباوي، للتأكد من حضورهما، إلا أنهم رفضا التصريح بذلك دون أن ينفوا الاجتماع مع المسلماني.
وأوضحت المصادر أن المجموعة الشبابية التي ستشارك في اللقاء تنتمي إلى تحالف شباب الإخوان، وهي حركة ينتمي إليها بعض شباب الجماعة الذين انشقوا عنها بعد أحداث 30 حزيران/يونيو، مشيرة إلى أن هناك عددا من حركة "إخوان بلا عنف" سينضمون للاجتماع.
 ويأتي ذلك اللقاء، الذي يعد الأول مع بعض الشخصيات الإخوانية المنشقة، بعد أن عقدت رئاسة الجمهورية العديد من اللقاءات مع شباب التيارات المدنية والحركات الثورية خلال الفترة الماضية للاستماع إلى رؤيتهم بشأن الخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
في المقابل أكدت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين لـ "مصر اليوم" أن الوفد الذي سيلتقي المسلماني لا يمثل الجماعة ولا يعبر عنها بأي حال من الأحوال، حال اتفاقها على عدد من المقترحات خلال اللقاء.
وقالت المصادر التي رفضت الافصاح عن أسمائها أن القصر الرئاسي عرض على قيادات الإخوان الاجتماع بهم، واحتواء الأزمة وفتح صفحة جديدة، إلا أن قيادات الإخوان رفضت الحوار مع الحكومة، لوصفها بـ"حكومة الانقلاب التي لا تمثلهم وتمثل غالبية المصريين" حسب قولها.
وأشارت المصادر إلى أن الحركات المنشقة عن الإخوان تهدف توصيل رسائل غير حقيقية للمجتمع السياسي، ولم تكن مؤثرة في الجماعة كما تتدعي.
وأكدت المصادر الإخوانية أنها ترفض تماما الحوار بدون الحديث عن الشرعية والعودة عن ما وصفوه بـ "الانقلاب عليها".
وكان القصر الرئاسي المصري قال ''إن باب الحوار مفتوح لكل من لم تتلوث يداه بالدماء سواء كان لا يزال في جماعة الإخوان أو انشق عنها''.