القاهرة- أحمد عبدالصبور
تواصل نيابة جنوب القاهرة الكلية، التحقيقات في واقعة تسريب التسجيلات الصوتية للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، من خلال طبيب الأذن والحنجرة، المشرف على علاجه، والذي من المقرر أن تستمع النيابة إلى أقواله، السبت المقبل.وكشفت التحقيقات أن "البداية كانت عندما قام الطبيب المتهم أثناء علاجه الرئيس الأسبق مبارك، باختلاق حديثًا وديًّا معه، ناقشه خلاله في عدد من الأمور، حتى تتطرق الحوار إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وكان الطبيب يخفي داخل ملابسه جهاز تسجيل، ومن خلاله سجل الحوار الودي مع مبارك"، بعدها انفردت أحد الصحف المصرية بتسجيلات مبارك، لتأمر بالتحقيق مع الطبيب، وطلب المحامي فريد الديب لسؤاله.وأكدت النيابة أن "ما قام به الطبيب يعد جناية، لكونه موظفًا عامًا، وأنه اقتبس من الرئيس الأسبق تسجيلًا صوتيًّا دون إذنه، ثم أذاعته أحد المواقع الصحافية".وتسلمت النيابة كارت ذاكرة إليكتروني "فلاشة"، عليها نص الحوار، والذي دار بين مبارك والطبيب، ومن المنتظر أن تنتقل النيابة لسؤال مبارك في البلاغ المحرر ضد الطبيب.