مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم

القاهرة – محمد الدوي أكد مصدرأمني مصري لـ"مصر اليوم" أن الحكومة المصرية لن تتوانى عن التصدي وبكل عزم لكل من يستهدف الأمن القومي المصري أو سلامة مواطنيه، وأنها ستظل رافعة المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، رافضة أية ضغوط خارجية، كما تؤكد إصرارها على تحملها لواجبها كاملاً تجاه حماية الوطن والمواطنين .وفى الوقت نفسه شدد على أن "الحكومة لن تدّخر جهداً من أجل حقن دماء المصريين وإزالة التوتر والاحتقان بين أبناء الوطن"، مشيراً الى أنه "من أجل ذلك فإنها تمد يدها لكل أبناء الوطن ممن يلتزمون بالسلمية و بنبذ العنف وبالتمسك بخارطة الطريق التي حددها الإعلان الدستوري ولم تتلوث أيديهم بالدماء، لأن مستقبل هذا البلد لن يتحقق إلا حينما يسود الوئام والتوافق بين أبنائه". جاء ذلك بعد الدعوة التى وجهتها جماعة الإخوان المسلمين لأتباعها وحلفائها فى تحالف دعم الشرعية للزحف للقاهرة في يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر خوفا من قيام الجيش والشرطة بإغلاقها قبل يوم 6 أكتوبر ، وقالت الجماعة فى منشور وزعته على أعضائها وحلفائها : "يجب التحرك من أول أكتوبر من جميع المحافظات والزحف إلى القاهرة والمبيت عند الأقارب او الأصدقاء ، خاصة وأن هناك أنباء بأن الجيش والشرطة سيقومان بإغلاقها بدءا من يوم 4 أكتوبر".وطالبت الجماعة "طلبة الجامعات عدم العودة إلى محافظاتهم من بداية أكتوبر ، وأكدت على ضرورة قيامهم بالتجمع أمام جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان وأمام المدن الجامعية ، أما طلبة جامعة الأزهر التى لم تبدأ الدرسة بها حتى الأن فطالبتهم بالتجمع أمام جامعة الأزهر والدخول إلى القاهرة قبل 4 أكتوبر" . وختمت الجماعة منشورها بالقول : "هدفنا جمع عشرة ملايين في القاهرة للزحف باتجاه ميدان التحرير وميدان رابعة ومحاصرة ماسبيرو ، أما باقي المحافظات فطالبتهم بالتجمع أمام المدن والقرى على الطرق الرئيسية".