القاهرة – أحمد عبد الصبور
القاهرة – أحمد عبد الصبور تقدمت أسرة المواطن الفرنسي، الذي تعرض للضرب حتى الموت على أيدي محتجزين معه في قسم شرطة قصر النيل، شكوى قضائية ضد مجهول أمام المحاكم الفرنسية. وقال محامو الأسرة الفرنسية أن "والدة وشقيقة المواطن الفرنسي، وهو معلم للغة الفرنسية، ومترجم، يبلغ من العمر 49 عامًا، تقدمتا بشكوى قضائية ضد مجهول، للاعتداء الذي تعرض له إريك لانج، والذي تسبب في وفاته، دون نية القتل، تم تقديمها للمدعي العام لمدينة نانت الفرنسية"، مشيرين إلى أن "الشكوى المرفوعة أمام القضاء الفرنسي تهدف إلى الكشف عن كامل الأسباب، التي أدت إلى وفاة المواطن". وتعود بداية الواقعة إلى أكثر من أسبوعين، في حي الزمالك في القاهرة، حيث تم القبض على فرنسي، في حالة سُكر، أثناء حظر التجول، وتم نقله إلي قسم شرطة قصر النيل، وتبين أنه لم يكن يحمل تأشيرة دخول صالحة أثناء توقيفه. وفي الوقت نفسه، أكدت السفارة الفرنسية لدى القاهرة أنه يعيش في مصر منذ فترة طويلة، ويعمل مدرسًا ومن جانبها، قامت السلطات الأمنية بتحرير محضر، وتم إيداعه في زنزانة مع عدد من السجناء، ثم نشبت مشاجرة داخل الزنزانة بين المسجونين، والبالغ عددهم 6 أفراد، والفرنسي، الذي فارق الحياة بعد أن تعرض للضرب المبرح، الذي تسبب في إصابته بنزيف داخلي، وكسر في الجمجمة، أدت إلى وفاته على الفور. من جانب أخر، طالبت السفارة الفرنسية من السلطات المصرية إيضاحات بشأن مقتل مواطنها داخل السجون المصرية، في حين فتحت النيابة المصرية تحقيقًا في تلك الواقعة.