مدرعات تابعة للجيش المصري

القاهرة – محمد الدوي أكدت مصادر سيادية أن القوات المسلحة ستظل موجودة في الشارع المصري لحين التأكد من استقرار الأوضاع الأمنية، حتى لو صدر قرار برفع حظر التجوال، حيث ستكون القوات موجودة قرب الميادين والمنشآت الحيوية، للتدخل حال حدوث أي شيء يعكر السلم والأمن العام.وبيَّنت المصادر أن "الجيش حمل على عاتقه حماية المرحلة الانتقالية، من أية محاولة لتعطيلها، بأية صورة أو طريقة"، مشيرة إلى أنه "بالتزامن مع ذلك، فإن القوات المسلحة مستمرة في تأمين الحدود الخارجية، ومستمرة أيضًا في ممارسة تدريباتها"، موضحة أن "وجود القوات لتأمين الجبهة الداخلية لم يؤثر على الكفاءة القتالية للقوات"، مضيفة أن "القوات المسلحة لا تتعامل بتعسف ضد المواطنين، كما يحاول البعض أن يدعي، ولكنها تتعامل وفقًا للقانون، ووجودها في الشارع ضمانة كبيرة، بغية منع خفافيش الظلام والإرهابيين من تكدير السلم العام مرة أخرى".وقال المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي أن "قوات الجيش الثاني الميداني، وحرس الحدود، بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية، ضبطت معدات لاسلكية، مخبأة داخل سيارة نقل، أثناء عبورها عبارة القنطرة غرب، في طريقها إلى مدينة العريش".وأوضح المتحدث، في بيان له، الأربعاء، أن "هذه الأجهزة كان محتمل تسليمها إلى خارجين على القانون، لاستغلالها واستخدامها أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية، ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية"، مبينًا أن المضبوطات تتضمن 10 محطات "لاس موتوريلا بالمايك" موديل "GM 300"، بمدى من 15 إلى 30 كيلومترًا، ومحطة "لاس ويروي"، و11 كابل تغذية للمحطات، و20 هوائي محطة، و40 قاعدة هوائية، ومحطة عربات، و198 جهاز "موتوريلا" طراز "MT777"، بمدى 3 إلى 5 كيلومترًا، 125 قواعد شواحن للجهاز "MT777"، فضلاً عن 50 بطارية بشاحن للعربة للجهاز الأخير، و200 هوائي ، و114 بطارية، و50 مشبك للبطاريات، و660 سماعة أذن بالمايك، و20 بطارية "موتوريلا "GP"، و200 سماعة محمول "سامسونج".