القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن مباحثاته مع سكرتير عام مجلس الأمن القومي الروسي تناولت عددًا من الموضوعات الإقليمية، فضلاً عن الوضع المصري المباشر، والوضع في سورية، الذي له انعكاسات إقليمية، وكذلك عملية السلام في الشرق الأوسط، والانعكاسات الإقليمية لنجاحها أو فشلها، على مصالح مصر ومصالح روسيا في الوقت ذاته.
وكان نبيل فهمي قد عقد جلسة مباحثات، الثلاثاء، مع سكرتير عام مجلس الأمن القومي الروسي كولاي باترشيف
وقال فهمي، في تصريحات صحافية، أنه "لم تجر العادة على ترتيب لقاءات لوزراء الخارجية الضيوف مع هذه الشخصية الروسية بالذات، التي يوازي منصبها مستشار الأمن القومي في الدول الأخرى"، موضحًا أن "الجانب الروسي رأى، في ضوء أهمية تطوير العلاقة مع مصر، أن يوسع إطار الاتصالات، ولا يكتفي بلقاء مع وزير الخارجية سيرجي لافروف فقط"، مشيرًا إلى أنه "كان يهمه كذلك إثارة موضوع إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وهذه خطوة مهمة في إطار التعامل مع الأسلحة الكيميائية السورية، حيث يجب كذلك أن تكون هذه خطوة تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط بالكامل من هذه الأسلحة".
وأوضح وزير الخارجية أنه "استعرض مع المسؤول الروسي، على المستوى الثنائي، ما يتم في مصر، واستقرار الأوضاع فيها، لاعتبار أن الوضع في مصر ينعكس ليس فقط على ما يسمى بدول الربيع العربي، وإنما على دول الشرق الأوسط كافة، حيث إن ربع سكان العالم العربى يعيشون في مصر، والجانب الروسي يهمه أن يقيم الأوضاع في المنطقة، ويحدد مصالحه، وخريطة طريقه، في ضوء استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط".