عناصر من الجيش السوري الحر

دارت بعد منتصف ليل، الإثنين/ الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. في حين تعرضت صباح الثلاثاء، مناطق في بلدة شبعا وبساتين بلدة المليحة لقصف من قبل القوات النظامية، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة الفوج 81 وبلدة شبعا، في محاولة من القوات النظامية  السيطرة شبعا، مما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب المقاتلة في شبعا، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن "نفذ الطيران الحربي 4 غارات جوية على مناطق في حي برزة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مشفى تشرين العسكري في حي برزة، وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في الحي".وأضاف "المرصد" أن "مناطق في حيي الصناعة والمطار القديم تعرضت، الثلاثاء، لقصف من قبل القوات النظامية، مما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل".وأكد "المرصد" أن "اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، في حلب، بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط ثكنة هنانو من جهة حي أقيول وفي حي السيد علي وميسلون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين وفي ريف حلب قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل الإثنين، بلدة أورم الصغرى، مما أدى إلى أضرار مادية".وأضاف "المرصد" أن "الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية في إدلب على مناطق في جبل الأربعين، ترافق مع قصف من قبل القوات النظامية على الجبل، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة".
وأكد "المرصد" أن "مناطق في حي الوعر في حمص تعرضت بعد منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، إلى قصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما نشب حريق في أحد المباني. وأن مناطق في بلدات تل شهاب وطفس والغارية الغربية في محافظة درعا "المرصد" تعرضت بعد منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء،  إلى قصف من قبل القوات النظامية، مما أدى إلى سقوط جرحى، في حين استهدفت الكتائب المقاتلة صباح الثلاثاء، تمركز القوات النظامية في تل الجموع (قرب مدينة نوى) وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية". في حين هزَّ انفجار المنطقة القريبة من شعبة الحزب في مدينة البوكمال في دير الزور، في وقت متأخر من ليل الإثنين، بحيث أفاد نشطاء عن أنه ناجم عن تفجير لعبوة ناسفة في عربة تابعة لإحدى الألوية المقاتلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما سمع دوي لانفجار في مدينة الميادين، تبعه إطلاق للنار. ولم ترد معلومات عن سبب وظروف الانفجار، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من  الكتائب المقاتلة في محيط  مطار دير الزور العسكري، مما أسفر عن استشهاد لمقاتل من الكتائب المقاتلة. كما تتعرض مناطق في بلدات  الموحسن والبوليل والمربعية للقصف، من قبل القوات النظامية. وفي مدينة دير الزور وردت أنباء عن إعطاب مقاتلي الكتائب المقاتلة، لعربة مدرعة  في حي الصناعة، دون أنباء عن حجم الخسائر في صفوف القوات النظامية، كما تعرضت مناطق في مدينة دير الزور لقصف من القوات النظامية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع اشتباكات تدور  بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في حي الرصافة. وفي دمشق، جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في مخيم اليرموك ليل الإثنين، كما سقطت 4 صواريخ على مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. واستمرت الاشتباكات، ليل الإثنين، في ريف دمشق بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، في بلدة شبعا، وسط قصف من القوات النظامية على مناطق في البلدة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 11 مقاتلا من الكتائب المقاتلة، ومقتل وجرح عدد من  عناصر القوات النظامية. في حين نفذ الطيران الحربي غارة ثالثة، على مناطق في شبعا، دون إصابات، كما تعرضت مناطق في بلدة دير العصافير، ليل الإثنين، إلى قصف من القوات النظامية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، أيضًا دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في مدينة داريا ليل الإثنين، وأنباء عن خسائر بشرية من الطرفين، فيما تعرضت مناطق في مدن وبلدات الزبداني وقارة والنبك والتل و تلفيتا ومعلولا والزبداني ومضايا، إلى قصف من القوات النظامية، وسط اشتباكات متقطعة بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية عند أطراف بلدة معلولا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأضاف "المرصد" أنه في محافظة حلب، فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة الأتارب، وفي مدينة حلب استشهد رجل ليل الإثنين، جراء إصابته برصاص قناص في حي بستان الباشا في مدينة حلب. كما تم توثيق أسماء 4 رجال استشهدوا في وقت سابق، وقام مسعفو الهلال الأحمر بسحب جثثهم الجمعة الماضية، وأنباء عن وجود عدد آخر من الجثث بينها أطفال، ولم يتمكن المسعفون من سحبها، بسبب إطلاق الرصاص من القوات النظامية، على منطقة تواجد الجثث في حديقة سيف الدولة، كذلك استشهد فتى وسيدة مسنة، جراء سقوط قذائف على منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية، في حين وردت أنباء عن مقتل 3 عناصر من القوات النظامية في العامرية، جراء استهدافهم من قبل قناص تابع للكتائب المقاتلة، بحسب نشطاء من المنطقة. كما دارت اشتباكات متقطعة، الإثنين، بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي صلاح الدين، حيث استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة، تجمعات للقوات النظامية بعدد من القنابل اليدوية، دون معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة حمص، جددت القوات النظامية قصفها، ليل الإثنين، على منطقة الحولة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين استشهد 3 مواطنين، الإثنين، هم فتاة وطفلان من عائلة واحدة، وأنباء عن إصابة 3 آخرين بجراح، جراء قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة الرستن، بينما تعرضت مناطق في بلدة الغنطو ليل الإثنين، لقصف من القوات النظامية، دون أنباء عن إصابات، كما تعرضت الأحياء الغربية في مدينة تلبيسة لقصف وإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة، من القوات النظامية، ولا أنباء عن ضحايا، كما استشهد مقاتلان في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف حمص الشرقي، وفي مدينة حمص، تعرضت أحياء حمص القديمة لقصف عنيف من القوات النظامية ليل الإثنين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية من جهة أحياء باب هود والصفصافة وجورة الشياح، وباب التركمان وباب المسدود وأطراف باب السباع، حيث هاجم مقاتلو الكتائب المقاتلة، حواجز للقوات النظامية عند القلعة، من جهة سوق الحشيش، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وفي محافظة حماه، تعرضت قرية باجرة في الريف الشرقي لقصف من القوات النظامية، ليل الإثنين، دون معلومات عن خسائر بشرية. وفي اللاذقية، تأكد مقتل الطيار، الذي أسقطت طائرة حربية تركية طائرته المروحية فوق الأراضي السورية، ولا يزال مصير الطيار الآخر  مجهولا.
في حين، استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، الإثنين، توثيق 89 قتيلا، بينهم 7 سيدات، و10 أطفال، و7 تحت التعذيب: 21 في دمشق وريفها، 16 في حلب، 14 في حماه، 12 في حمص، 9 في درعا، 8 في إدلب، 6 في السويداء، 2 في دير الزور، وواحد في القنيطرة.
هذا وقد وثقت اللجان 396 نقطة للقصف كالتالي: قصف بالطيران الحربي سجل في 19 نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سجل في 6 نقاط على كل من: السماقة والأندرين وكفرزيتا وعقريبات في حماه، والتمانعة في إدلب، ومحيط مطار كويرس العسكري في حلب. القصف بصواريخ أرض أرض سجل في شبعا في ريف دمشق، القصف بالقنابل الفراغية سجل في جبل الأربعين في إدلب، والقصف بقذائف المدفعية سجل في 137 نقطة، القصف الصاروخي في 125 نقطة، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 107 نقاط على مناطق مختلفة.
فيما اشتبك الحر مع قوات الحكومة في 123 نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها باستهداف الحر بقذائف الهاون تجمعات لقوات الحكومة في حي القابون، وفي شبعا دمر عربة "بي ام بي" في اشتباكات مع قوات الحكومة على طريق مطار دمشق الدولي، وفجّر الحر تجمعاً لقوات الحكومة في أحد الأبنية على المتحلق الجنوبي في ريف دمشق، ودمّر في برزة مدرعة وسيارتي دوشكا على أطراف الحي
وفي حماه، استعاد الحر السيطرة على قرية الحمرا في ريف حماه الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، كما استطاع الحر السيطرة على حاجز أبو شفيق وتدمير دبابتين وقتل عدداً من قوات الحكومة بعد محاصرة الحاجز واستهدافه بالمدفعية.
وفي تدمر في حمص، دمّر الحر سيارتين تابعتين للأمن العسكري على طريق تدمر - حمص وقتل أكثر من 20 عنصر من قوات الحكومة.
وفي اللاذقية، في جبل التركمان، أسقط الحر طائرة حربية كانت تقصف المنطقة.
وفي ديرالزور، استهدف الحر بقذائف الهاون بوابة مطار دير الزور العسكري ودمّر مدفع 130.
وفي درعا، استهدف الحر بالدبابات وقذائف الهاون مقر اللواء 61 وتل الجابية وحقق إصابات مباشرة.
وكان عدد القتلى المدنيين ارتفع، الإثنين، إلى 25 قتيلا، ففي محافظة دمشق قتل اثنين من الكتائب المقاتلة، خلال اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية في حي برزة، ومقاتل من نوى في درعا قضى في اشتباكات مع القوات الحكومية في دمشق. وتواردت أنباء من جبل الأكراد في ريف اللاذقية بأن حرائق واسعة تلتهم الغابات والمزروعات جراء قصف قوات الحكومة للمنطقة، فيما شدد الجيش الحكومي ضرباته الجوية على مصيف سلمى، وفي حلب استهدف الحر معاقل قوات الحكومة في حي العامرية بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات متقطعة في حي الإذاعة وصلاح الدين، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية صباحا عن قصف عنيف يتعرض له حي التضامن الدمشقي ومحاولات من قوات الحكومة اقتحام الحي، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر لا تزال مستمرة حتى الساعة.
وفي محافظة ريف دمشق، استشهد 5 مواطنين هم 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة قتل اثنين منهم في اشتباكات وقصف في مدينة معضمية الشام والآخران قتلا في اشتباكات في بلدة شبعا مع القوات الحكومية، أحدهما من المليحة والآخر من بلدة العبادة، ورجل قضى في بلدة شبعا التي تشهد قصفًا واشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية.
وفي محافظة حماه قُتل 4 مواطنين بينهم مقاتل واحد من الكتائب المقاتلة من بلدة مورك قضى في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية على حاجز أبو شفيق في الريف، و4 مواطنين أحدهم من مدينة السلمية قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفل قضى في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة كفرزيتا، ورجلان من عائلة واحدة قضوا في قصف للقوات الحكومية على قرية شولين في جبل شحشبو في الريف الغربي.
وفي محافظة درعا، استشهد 9 مواطنين بينهم 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، قتل اثنين منهم جراء انفجار لغم بهما في بلدة الشيخ سعد وآخران قتلا في اشتباكات مع القوات الحكومية في البلدة ذاتها، ومقاتل قضى برصاص قناص عند قرية عدوان، و4 مواطنين هم طفلان من بلدة اليادودة ونمر قتلوا في قصف للقوات الحكومية على البلدتين، وطفلة وسيدة من نوى قتلوا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة نوى.
وفي محافظة إدلب قتل 4 مواطنين بينهم قائد كتيبة مقاتلة قضى برصاص مسلحين مجهولين على طريق اللاذقية، و3 مدنيين هم سيدتان وطفل قضوا في قصف للطيران المروحي على مناطق في بلدة التمانعة.
وفي محافظة دير الزور استشهد رجل واحد جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في حي الصناعة في مدينة دير الزور.
كما لقي رجلان مجهولا الهوية مصرعهما، على يد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ، التي أعدمتهم في دوار النعيم في مدينة الرقة.
كما وردت معلومات عن استشهاد مقاتلين عدة من الكتائب المقاتلة أحدهم  قائد كتيبة مقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية عند البوابة الرئيسية لسجن حلب المركزي.
كما قتل 3 مقاتلين في اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي اثنان منهم من قرية الحويز في سهل الغاب في حماه، في اشتباكات في محيط قرية سوسك في ريف مدينة تل أبيض في الرقة، والثالث من قرية الموزرة في إدلب.
وقتل 6 من الكتائب المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، وذلك خلال اشتباكات في محافظات سورية
عدة وقتل 3 مقاتلين من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام من جنسيات غير سورية مصرعهم  خلال قصف على مراكز وجودهم واشتباكات في مناطق عدة.
كما قتل 5 من قوات جيش الدفاع الوطني بينهم قائد الدفاع  في محافظة درعا ومقاتلين من اللجان الشعبية خلال اشتباكات في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وقتل ما لا يقل عن 23 من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الكتائب المقاتلة وقصف مراكز واستهداف حواجز وآليات في محافظات عدة بينهم دمشق وريفها 5 ، ودرعا 5 ، وحلب 4، وحماة 7 ، واللاذقية 2 ،
كما تم توثيق استشهاد 4 مواطنين هم رجل قضى، الأربعاء الماضي، جراء إصابته بشظايا قذيفة سقطت في حي الحيدرية في حلب ، وسيدة قضت في قصف للقوات الحكومية على حي الفردوس، وطفل من غدير البستان قضى في قصف للقوات الحكومية على قرية غدير البستان في القنيطرة، ومقاتل من قرية الحانوت في القنيطرة، قضى في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية.
وتواردت أنباء من جبل الأكراد في ريف اللاذقية بأن حرائق واسعة تلتهم الغابات والمزروعات جراء قصف قوات الحكومة للمنطقة، فيما شدد الجيش الحكومي ضرباته الجوية على مصيف سلمى، وفي حلب استهدف الحر معاقل قوات الحكومة في حي العامرية بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات متقطعة في حي الإذاعة وصلاح الدين، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية صباحا عن قصف عنيف يتعرض له حي التضامن الدمشقي ومحاولات من قوات الحكومة اقتحام الحي ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر لا تزال مستمرة حتى الساعة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر على أطراف حي برزة ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الحي بقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في أحياء دمشق الجنوبية ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. وأيضا شن الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة شبعا في ريف دمشق وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في المنطقة، ما أدى إلى مقتل رجل من البلدة نتيجة القصف والاشتباكات وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. كما تعرضت مناطق في بلدتي عين ترما وميدعا وبساتين بلدة المليحة ومنطقة السقي قرب مدينة النبك وطريق جرد تلفيتا في وادي بردي لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى مقتل رجل من بلدة دير العصافير وسقوط عدد من الجرحى في حين تتعرض مناطق في مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون مما أدى إلى سقوط جرحى.
ومن درعا، أفادت الهيئة بأن قوات الحكومة تقصف بالمدفعية الموجودة داخل كتيبة جدية غربي مدينة الصنمين قرى وبلدات الريف الشمالي، في حين تتعرض مناطق في بلدة الرفيد في القنيطرة لقصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى سقوط جرحى وحركة نزوح للأهالي من البلدة.
وفي حلب، استهدف الجيش الحر صباح الثلاثاء، معاقل قوات الحكومة في حي العامرية بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات متقطعة في حي الإذاعة وصلاح الدين، وفتح الطيران الحربي الحكومية نيران رشاشاته الثقيلة على حيي طريق الباب ومساكن هنانو الاثنين، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا وفي ريف حلب قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة السفيرة دون وقوع إصابات في حين وردت معلومات عن مقتل قيادي في كتيبة مقاتلة عند مدخل سجن حلب المركزي خلال اشتباكات مع القوات الحكومية.وتواردت أنباء من جبل الأكراد في ريف اللاذقية بأن حرائق واسعة تلتهم الغابات والمزروعات جراء قصف قوات الحكومة للمنطقة براجمات الصواريخ من حواجز قرى سهل الغاب، فيما شدد الجيش السوري الحكومي ضرباته الجوية على مصيف سلمى في ريف اللاذقية خلال الأيام الأخيرة حيث شهدت المنطقة الاثنين والأحد عدة غارات للطيران الحربي قامت بقصف المنازل السكنية.
وأكد شهود عيان من المنطقة بأن القصف الجوي والمدفعي لا يهدأ على مدار الساعة خصوصا بعد استعادة مرصد دورين الذي كان سيطر عليه الجيش الحر منذ فترة حيث يتم اتخاذ هذا المرصد كمركز لتوجيه الضربات والقصف،ووصف مصدر عسكري من الجيش الحر القصف المركز على مصيف سلمى والقرى المجاورة بأنه محاولة جديدة من الجيش الحكومي لاقتحام المنطقة واستعادة السيطرة عليها وفتح منافذ جديدة لاقتحام قرى ومناطق في جبل الأكراد تابعة لسيطرة المعارضة.
وفي حماة نفذ الطيران الحربي الحكومي غارات جوية عدة على بلدات دهش وطوطح وأبو الكسور ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة،  فيما استهدف الجيش الحر حاجز أبو شفيق بقذائف الهاون وسط اشتباكات على اطراف الحاجز بين القوات الحكومية والجيش الحر، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من الحاجز بحسب ناشطين من المنطقة.
كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة مورك الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة كما ورد معلومات عن انسحاب بعض الكتائب المقاتلة من البلدة بعد القصف ترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر في محيط حواجز القوات الحكومية بين بلدتي كفرزيتا ومورك مما أدى لأعطاب دبابة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفها كما تتعرض مناطق في مدينة كفرزيتا لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدى لمقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي مما أدى لسقوط جرحى.
وفي إدلب قصف الطيران المروحي الحكومي بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل الأربعين ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية وقتل ثلاثة مواطنين هم طفل وسيدان وأنباء عن قتيل رابع نتيجة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة التمانعة كما تتعرض مناطق في بلدة كفرنبل في ريف إدلب لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.