أعلن رئيس حزب "الدستور" المصري السفير سيد قاسم، أنه سيعرض خلال لقائه رئيس الجمهورية الموقت المستشار عدلي منصور، الأحد، خطة الحزب الاقتصادية للخروج من الأزمة الحالية للاقتصاد على المستوى قصير ومتوسط الأجل، وأنه سيدعو قصر الرئاسة إلى عقد مؤتمر وطني مُوسّع، يضم القوى السياسية والأحزاب كافة والخبراء للتوافق بشأن مشروع اقتصادي.وقال قاسم، "إن الناس تنتظر تحسنًا اقتصاديًا، وعدالة اجتماعية وخدمات، وإن البعض طالب بانتخابات رئاسية أولاً، عقب تعديل الدستور مباشرة، لإنهاء المرحلة الانتقالية سريعًا، والخروج من الوضع الحالي، لكننا نرى ضرورة الالتزام بإجراء انتخابات مجلس النواب قبل الرئاسة، لأن ذلك هو المسار الدستوري الأمثل، والطريق الصحيح لبناء مؤسسات الدولة تباعًا".كما أكد رئيس حزب "المؤتمر" السفير محمد العرابي، في تصريحات صحافية، أن "الاجتماع الذي سيحضره مع رئيس الجمهورية عدلي منصور، الأحد، سيتناول عددًا من المسارات المرتبطة ببعضها، ومنها الأمن والوضع السياسي والاقتصادي، وأنهم ينهضون بالتوازي مع بعضهم البعض، ولا أحد يستطيع الفصل بينهما".وأضاف العرابي، أن بعض الأحزاب السياسية في "جبهة الإنقاذ" غضبت بسبب توزيع النسب بين الأحزاب في القوائم، التي سيتم تسكينها خلال الفترة المقبلة، استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية، بسبب تمثيلها الضعيف، لافتًا إلى أن "الاختلاف الذي وقع لن يؤثر على خوض الانتخابات، وسيقوم قصر الرئاسة بعقد مؤتمر صحافي لتوضيح نتائج اللقاء .