صنعاء ـ عبدالعزيز المعرس
يواصل نشطاء يمنيون حملة وطنية لرفض التمديد للرئيس اليمني الانتقالي عبده ربه منصور هادي، والمطالبة لإجراء الانتخابات في وقتها المحدد في شباط/ فبراير المقبل ولليوم الخامس قاموا باستهداف المساجد و الأماكن التي تشهد حركة وكثافة سكانية، حيث يسعى النشطاء اليمنيون إلى جمع "10 ملايين" توقيع إيمانًا منهم بقدسية هدف حملتهم الرامية لإعادة المسار الآمن للوطن وفرض الاستحقاق الوطني لاحترام إرادة الشعب حسب اهدافهم ، بينما يدرس أعضاء "مؤتمر الحوار الوطني" المنعقد في صنعاء نصوصًا دستورية مقترحة من فريق الحكم الرشيد, بتمديد ولاية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التي تنتهي في شباط/فبراير 2014, 5 سنوات إضافية وتحويل مؤتمر الحوار إلى جمعية تأسيسية.و قال احد النشطاء " لــ مصر اليوم " "إن الحملة لاقت استجابة و تفاعلا من المواطن اليمني.وتحدث المسؤول الإعلامي للحملة عبد السلام منصور "إن قيادة الحملة الوطنية تعتزم عقد مؤتمر صحافي الأسبوع القادم للتعريف بالحملة وعرض نتائجها الأولية وتعميمها على وسائل الإعلام المختلفة" .من جه أخرى يدرس أعضاء "مؤتمر الحوار الوطني" المنعقد في صنعاء نصوصًا دستورية مقترحة من فريق الحكم الرشيد, بتمديد ولاية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التي تنتهي في فبراير 2014, 5 سنوات إضافية وتحويل مؤتمر الحوار إلى جمعية تأسيسية.وكان الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي ذكر في مؤتمر صحافي له سابقًا "إنه يرفض التمديد ويرفض الحكم العائلي، وأنه ليس طامعًا في السلطة بعد تمليك أقاربه وقيادات جنوبية ومحسوبة عليه مناصب قياديه في أجهزه الأمن والدولة .