القاهرة – محمد الدوي،أكرم علي
القاهرة – محمد الدوي،أكرم علي أكد السفير الإيطالي في القاهرة "مارويتسيو مساري" أن هناك عوامل تسببت في سوء فهم الإتحاد الأوروبي للوضع في مصر، مؤكدا أنه لا يوجد لدى إيطاليا أو دول الإتحاد الأوروبي هامش صفر % لدعم الإرهاب أو الإخوان في مصر.وقال السفير الإيطالي في تصريحات لـ "مصر اليوم" على هامش مؤتمر في مركز ابن خلدون لمناقشة العلاقات المصرية الأوروبية، مساء الثلاثاء، "إن المصريين شعروا أن أوروبا تدعم الإرهاب وهذا لم يكن صحيحاً على الإطلاق، وسبب ذلك أن الأتحاد الأوروبي كان لديه حالة من سوء الفهم حين كان يريد أن يطبق مبادئ الديمقراطية علي الشعب المصري دون أن يفهم أن الشعب المصري مازال في حالة تحول ديمقراطي وله طبيعة خاصة.وأكد السفير الإيطالي في كلمته أن اجتماع وزراء خارجية أوروبا كان يريد فرض عدد من العقوبات علي مصر ولكن وزيرة الخارجية الايطالية استطاعت تغيير تلك الصورة وتناولت ذلك بشكل متوازن بشأن القضية المصرية، مشيرا إلى أن قرار منع دعم مصر بالسلاح كان إجراء احترازي حتي لا تتمكن عناصر أخرى في استخدامه وتداوله وكان قبل أحداث 30 حزيران/يونيو.وأضاف مساري أنه على مصر أن تتخطي مرحلتين الأولي وهي القضاء على الإرهاب في سيناء، والثانية بناء نظام ديمقراطي قوي ولن تحدث الثانية دون أن تكتمل المرحلة الأولي كما أن هناك أربعة عوامل لتحقيق الديمقراطية في مصر، أولاً حرية التعبير، ثانيا تنافس سياسي شريف على الديمقراطية، ثالثا حكم القانون ،فالقانون سيد الموقف ويطبق على الجميع، رابعا قواعد اقتصادية واضحة ومحددة، مؤكداً أن مصر لم تصل إلى تلك الأربع عوامل حتي الأن ولكن مصر تستطيع الوصول إلى تلك المرحلة، والامر يعود إلى قوة التشريعات والإرادة المصرية، ولابد من احتواء جميع الأطراف في العملية السياسية. وكان الاتحاد الأوروبي قد أتاح لوزراء خارجية دول أوروبا قبل أسابيع ماضية اتخاذ ما هو مناسباً في إمكانية فرض حظر السلاح لمصر بعد أحداث 30 حزيران/يونيو، وأكد على استمرار المساعدات الاقتصادية في البلاد.