المنسق العام لحركة وعي للتثقيف السياسي محمد ناجي زاهي

القاهرة – محمد الدوي قال المنسق العام لحركة وعي للتثقيف السياسي محمد ناجي زاهي إن ما تشهده سورية على الساحة في هذا التوقيت بدأ بفكرة التحرر من شعب أراد حريته التي سلبها منه نظام بشار الأسد , إلا أن الثورة خرجت عن مسارها الصحيح وأدت إلى انحرافات الشعب وظهور طوائف وتيارات أدخلت الثورة في نفق مظلم حتى وصل إلى أمر الاقتتال والحرب الأهلية، وأضاف ناجي قائلا إن الشعب الثوري في سورية وقع في الخطأ عندما نادى من يطلقون على أنفسهم الجيش السوري الحر بالتدخل الأجنبي والعسكري من قبل أميركا ضد نظام الأسد والذي يعد بمثابة خيانة ليس لكونها حربا ضد الأسد ولكن لكونهم أرادوا تسليم سورية إلى الاحتلال بعد تدميرها وتهجير مواطنيها.
وتساءل ناجي كيف يحس المرء بكرامته وهو محتل ومغصوب على أمره.
وكيف يعيش مواطن في ظل احتلال أجنبي يحكم البلد ويغتصب حقوق أهلها ويدعو إلى هلاكها ونشر الفساد.
وأشار ناجي، في بيان له، إلى أن الثورة السورية ضلت طريقها عندما تحولت من السلمية إلى طور العنف ذلك لأن التغيير ليس مرهون فقط بالعنف والرصاص والدم، ولا محصور في خوض المعارك وممارسة القتال، فهناك طرق أخرى تدور عليها استمرارية الثورة وأنجاحها.
وطالب ناجي الجامعة العربية بأن يكون لها موقف إيجابي تجاه القضية السورية حتى يشعر العرب بوجودها وحتى يشعر العالم العربي أن لها فائدة بدلا من الإحساس بغير هذا.