القاهرة ـ أكرم علي
تعقد حملة دعم رئيس حزب "التيار الشعبي" حمدين صباحي لمنصب الرئاسة، تحت عنوان "مرشح الثورة" اجتماعها التأسيسي، السبت، من أجل اختيار لجنة تنسيقية للحملة، ووضع جدول للعمل خلال الفترة المقبلة.وبحسب بيان من الحملة، من المقرر أن "يتم خلال الاجتماع مناقشة برنامج العمل، فضلا عن زيارة المحافظات من أجل نشر فكرة "مرشح الثورة"، التي تطالب برئيس مدني لمصر، واختارت حمدين صباحى لدعمه
على أن يلتزم ببرنامج الحملة، التي تهدف إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية والانحياز للفقراء واسترجاع حق الشهداء".وتلقى عدد من المواطنين خبر ترشيح صباحي للرئاسة بـ "الرفض الشديد"، بسبب عدم تكرار أخطاء المرحلة السابقة، حسب قول غالبيتهم.واستطلع "مصر اليوم" أراء عدد من المواطنين في الشارع المصري بشأن إمكانية ترشيح صباحي للرئاسة مجددًا، بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية في العام الماضي.
وقال محمد مخلص (طالب): أرفض وبشدة ترشيح حمدين صباحي للانتخابات الرئاسية، متسائلا "ما هي خبرته ليكون مرشحًا للرئاسة بعد خسارته في الانتخابات السابقة".
وأضاف مخلص أن "حمدين صباحي لا يهمه سوى الكرسي مثل الرئيس المعزول محمد مرسي، ولا يهمه الشعب أو البلاد".
فيما قالت سارة حسين (موظفة): إن رئيس مصر المنتظر لم يظهر بعد، خصوصًا أن مصر تحتاج في هذه الفترة شخصية قلبها على البلاد وعلى مصلحة الشعب أولا قبل أي شيء.
وأضافت سارة أن "حمدين صباحي خذل الجميع في الوقوف أمام نظام "الإخوان"، ولم يفعل شيء إلا بدعم الجيش في 30 حزيران/ يونيو".
ومن ناحيته، أكد عادل عبد المنعم (سائق) أن "المصريين وخصوصًا أن الشباب لديهم الكثير ليقدموه للرئاسة المصرية، وخطأ أن يترشح شخص خاسر في الانتخابات والشعب تأكد من كذبه عليهم".
فيما رأت علياء راضي (طالبة) أن "مصر تحتاج في الوقت الحالي شخصية ذو خلفية عسكرية لحكم البلاد في هذا الوقت الحرج".
وتمنت راضي أن "يرشح المصريين الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية"، قائلا: قلبه على البلاد ويهمه مصلحة المصريين أولا.
كما أكد أحمد علي (موظف) أن "مصر لن تعود للخلف مره أخرى"، قائلا: كفانا تضليل من شخصيات حرقت بالفعل ولا يمكن أن تعود مجددًا للوصول إلى الكرسي.
ولم يعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي حتى الآن ترشحه رسميًا للانتخابات الرئاسية، رغم وجود حملات لتروج لترشيحه رئيسًا لمصر في الفترة الأخيرة.