قصف جوي ومدفعي لقرى جبل الأربعين

وصل عدد القتلى في سورية ظهر الاثنين إلى 50 بينهم سيدة وطفلين، فيما تعرضت جبال الزبداني لقصف جوي ومدفعي عنيف، في حين أسقط الجيش الحر طائرة ميغ في دير الزور، أما في إدلب فاستهدف سلاح الجو الحكومي قرى جبل الأربعين وجبل الزاوية.,ارتفعت حصيلة قتلى سورية الاثنين حتى اللحظة إلى خمسين مدنياً بنهم سيدة وطفلين وقتيل تحت التعذيب، أربعة وعشرون في دمشق وريفها، تسعة في إدلب، أربعة في حلب، أربعة في حمص، ثلاثة في درعا، ثلاثة في دير الزور، وثلاثة في حماه. في حين شن الطيران الحربي التابع لقوات الحكومة الاثنين غارتين جويتين على كل من الجبلين الشرقي والغربي في مدينة الزبداني في ريف دمشق، فيما يتعرض الجبلان إلى قصف عنيف منذ الصباح من قبل حواجز الجيش الحكومي المحيطة في المدينة باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات.
وطال القصف حاجز الكسار الذي كان الجيش السوري الحر سيطر عليه في وقت سابق.
وشبّ حريق عند حاجز لقوات الحكومة يعرف بحاجز الحرش الموجود في بلدة بلودان شرق الزبداني، وذلك إثر استهدافه من قبل مقاتلي الجيش الحر.
فيما تعرض جبل الأربعين في ريف إدلب شمالي سورية لثلاث غارات جوية متتالية الاثنين قصفت فيها طائرات الجيش السوري أحياء مدنيّة، ممّا أدى إلى أضرار اقتصرت على الماديات بعد نزوج غالبية سكان المنطقة، كما استمرّ الاستهداف المدفعي والجوي لمدينة أريحا بعد قرابة أسبوعين من القصف اليومي، وتعرضت قرية كورين إلى الاستهداف بالبراميل المتفجرة دون أن ترد معلومات حتى الآن عن الأضرار.
وفي جانب مشابه قامت المدفعية المتمركزة على حاجز الحامدية بدكّ قرية بزابور في جبل الزاوية براجمات الصواريخ والقذائف، ما أدى إلى تهدّم عدد من المنازل وسقوط جرحى.
أما في دير الزور شرق سورية أسقطت قوات المعارضة طائرة من طراز ميغ تابعة للجيش الحكومي كانت تقوم بطلعة جوية فوق المدينة والقرى المجاورة، وكانت قد قامت بقصف مدينة موحسن في ريف دير الزور ما أدّى إلى مقتل مدني.
وأكّد مصدر من لواء عثمان بن عفان المقاتل ضمن الجيش السوري الحر بأن المقاتل أبو علاوي قام باستهداف الطائرة بمضاد 14 حيث أسقطها بالقرب من مبنى الأمن السياسي في المدينة.
وكان الجيش الحر صعّد من عملياته صباح الاثنين في محيط مطار دير الزور العسكري بعد هدوء شهدته جبهة المطار منذ فترة.
كما تعرّضت أحياء دير الزور لقصف مركّز منذ مساء الأحد، حيث استهدفت مدفعية الجبل أحياء العرضي والحويقة والصناعة بعشرات القذائف، وما يزال الاستهداف مستمراً حتى الآن.
وأفاد ناشطون بأن اشتباكاتٍ عنيفةً اندلعت على مداخل أحياء مخيم اليرموك وجوبر وبرزة في دمشق وسط قصف عنيف، في حين أعلن الجيش الحر سيطرته على أجزاءٍ كبيرة من اللواء 81 التابع لقوات الحكومة في ريف دمشق وتدمير عدة دبابات ومدرعات، كما استهدف بصواريخ "غراد" الفوج 14 من الجيش السوري في مدينة القطيفة.
وتمكن الجيش الحر من السيطرة على تل العطنة بعد تدمير حاجز عسكري، كما هاجمت قوات الحكومة في بلدات المليحة والقاسمية والزبداني، وسط اشتباكات في مناطق عدة بالغوطة الشرقية وزملكا وداريا والمعضمية، بينما رد الجيش السوري بقصف عنيف على معظم تلك المناطق.
بالتزامن تعرضت دمشق لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء التضامن ومخيم اليرموك والقابون وجوبر وبرزة، في حين شنت قوات الحكومة حملة مداهمات بحي السويقة.
وفي ريف دمشق قصَفّ الطيران الحربي بساتين مدينة النبك ، فيما سُجل قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الرحيبة وداريا ومعضمية الشام والزبداني وزملكا وبيت سحم وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية، واشتباكات عنيفة على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة بيت سحم.
وفي محافظة حلب، قصف جيش الحكومة حي الشيخ خضر ومدينة السفيرة ومحيط سجن حلب المركزي الذي تحاصره قوات المعارضة المسلحة.
وقالت شبكة "شام" إن الجيش الحر استهدف بالمدافع تجمعات عسكرية في أحياء الإذاعة ومساكن السبيل والأشرفية وجبل شويحنة وجبل معارة الأرتيق، كما دارت اشتباكات في أحياء بستان باشا و العامرية والشيخ مقصود، وتزامن ذلك مع قصف من مدفعية الجيش السوري.
وأعلن لواء التوحيد ولواء صقور الإسلام وغيرهما من الكتائب والألوية، إعادة تشكيل غرفة عمليات العامرية والراموسة بغية رصّ الصفوف لمواجهة قوات الحكومة.
وأعلن المجلس العسكري الثوري في حلب إرسال حملة عسكرية أطلق عليها "حملة أسود الشهباء لنصرة ساحل الإباء" لمساندة الثوار في الساحل.
ونشبت اشتباكات في محيط أحياء حمص المحاصرة عقب محاولة القوات الحكومية اقتحام تلك الأحياء.
وفي حماة، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الحكومة في محيط مبنى اتحاد العمال في المدينة، في ظل انتشار أمني كبير في حيي البرناوي وجنوب الثكنة بالتزامن مع إطلاق رصاص كثيف من قبل الجيش السوري في محيط محطة القطار وقلعة حماة ومطار حماة العسكري.
وفي محافظة إدلب قام الطيران الحربي الحكومي باستهداف مدينة أريحا وجبل الأربعين وسط قصف براجمات الصواريخ والمدفعية على المنطقة واشتباكات عنيفة في مدينة أريحا بين الجيش الحر وقوات الحكومة.
وفي ريف اللاذقية سُجل قصف عنيف براجمات الصواريخ استهدف قرى ناحية ربيعة بجبل التركمان.