المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت أحمد المسلماني

القاهرة – أكرم علي طالب المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت أحمد المسلماني، القوى السياسية بالمشاركة في الانتخابات القادمة بأشخاص من ما وصفهم بـ "ذوي الخبرة والمعرفة"، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى تجديد النخبة السياسية فيها  وقال المسلماني في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حزب النور يونس مخيون بعد الاجتماع معه الأربعاء، "إن رؤية حزب النور للموقف الحالي ليست ارتجالية تجاه الدستور، وإن الحزب شارك فى ثورة 30 حزيران/يونيو"، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا فشلوا في إسقاط الدولة في وقت سابق ويريدون شلها اليوم تدريجيا وأضاف  أن "حزب النور لديه رؤية واضحة للدستور الجديد، وهناك محاولات لهدم وشل الدولة المصرية وتدمير الاقتصاد وإغراقها في الصراع السياسي"   وأكد المسلماني "أن هناك من يريد استنزاف مصر على مدار بعيد لشل الدولة المصرية لأننا فى النهاية نريد الصناعة والزراعة وإنعاش الاقتصاد"   وقال "إنه حان الوقت أن يسقط "الروبيضة" (أي قليلو الوزن الذين يتحدثون في الدين والسياسة) في الحياة العامة وفي السياسة والبرلمان، وإن حزب النور مدرك المخططات لهدم الدولة المصرية   وأضاف  مستشار الرئيس الإعلامي "إن الإسلام لم يدخل مصر مع محمد مرسي ولم يخرج منها حين خرج، والسلطة الحالية جزء من الضمير الأخلاقي للشعب، وعلى الجميع أن العمل على إدارة هذا الوقت الحرج  ودان رئيس حزب النور يونس مخيون، المساس بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أو إهانته، قائلا "علينا أن نحفظ للأزهر هيبته ومكانته"، مشددا على أن العمل على هدم الجيش المصري يعد خيانة، لأنه خط أحمر وأضاف مخيون، خلال المؤتمر الصحافي مع الدكتور أحمد المسلماني، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن أولوياتهم في هذه المرحلة هي تحقيق الاستقرار والحيلولة دون وقوع احتراب أهلي  وقال مخيون إن هناك حالة من الحزن الكبيرة على الدماء والأرواح التي وقعت من أبناء الشعب المصري في الميادين وأبناء الشرطة والجيشوتابع أن الحزب يهدف إلى تحقيق الاستقرار والهدوء للشارع المصري وإجراء مصالحة وطنية، وأن يتم ذلك بعد تهئية الأجواء في الشارع وهذا ما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية وأضاف "لابد من عدم إقصاء أي فصيل سياسي من المصالحة الوطنية، ولابد من الشراكة الحقيقية، وضرورة الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، ووقف الخطاب الإعلامي التحريضي وعدم التوسع في الاعتقالات العشوائية والملاحقات الأمنية، وعلى الجميع التبرؤ من صور العنف كافة أثناء المظاهرات"وطالب مخيون "بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث ما وقع من أحداث، وعلى الجميع أن يعلم أن الجيش المصري هو جيش وطني فهو خط أحمر، وهو الجيش الوحيد المتبقي في العالم العربي وهناك محاولات لهدم هذا الجيش ونقول لمن يراهن على ذلك بإنها خيانة، وعلى كل مصري مخلص أن يحرص على الحفاظ على هذا الجيش"وقال لابد من "إجرء المصالحة بشكل سريع حتى لا يتم إنهاك الجيش"، وتابع "مؤسسة الأزهر مؤسسة عريقة لها دور في استقرار الأوضاع، ونرفض المساس بشيخ الأزهر وعلينا الحفاظ على مكانته"وعن الدستور المصري، قال "إن الحزب لديه بعض الاعترضات الشكلية والضمنية على الدستور الجديد، حيث لابد من توضيح أن هذا الدستور هو دستور ثورة كانون الثاني /يناير 2011".