القاهرة – محمد الدوي استنكر رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي، في تصريحات صحافية، الثلاثاء "تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بشأن هجومه على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب". وطالب الببلاوي بـ "عدم المساس بالرموز الدينية كالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لما يمثّله لمصر والعالم العربي والإسلامي من قيمة كبيرة، بالإضافة إلى كونه على رأس أكبر المؤسسات الإسلامية في العالم، التي تعمل  على نشر صحيح الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة". وقال في تصريحات صحافية: إن شيخ الأزهر ومؤسسته العريقة قاموا بدور وطني، من خلال بذل الكثير من الجهد لما فيه خير مصر والأمة الإسلامية، وكذا الدعوة إلى الاستماع إلى صوت العقل والحكمة والوسطية والبعد عن الفُرْقة والتحزّب. ويستنكر حزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية، ما صدر من قبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ويؤكد الحزب أن ما قاله رجب طيب أردوغان غير مقبول ويتخطى الحدود كلها، وما صدر منه تطاول على فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قلة حيلة. وطالب أمين الإعلام في "المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد علي نور رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان بأن "يهتم بشؤون بلاده وإصلاح شأنه الداخلي، بدلا من الاهتمام بنا أو محاولة استغلالنا لدعم موقفه في بلاده". ويري "المصري الديمقراطي" أن "الرئيس التركي بهذا التطاول وضع نفسه في مزبلة التاريخ، الذي لن يغفر له تطاوله، وأن التاريخ لن ينسى موقف تركيا لدعمها للإرهاب ومساندتها لجماعة محظورة جماعة عنف جماعة قتل في الشارع، جماعة تلوثت يدها بدماء المصريين". ويطالب "المصري الديمقراطي" بـ "موقف حازم وقوي وصارم وصريح من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية تجاه تركيا ورئيس وزارتها لدعمهم للإرهاب والقتل والعنف في الشارع المصري والوطن العربي".