القاهرة ـ أكرم علي
اتهم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" في مصر، المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الحالية، بتدبير حادث مقتل 25 جنديًا في سيناء ودان التحالف، في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء، حادث سيناء ومقتل الجنود الذي وصفهم بـ"الأبرياء"، قائلاً "إن الأجهزة الأمنية دبرت هذه الأحداث لصرف الأنظار عن المذبحة في سجن أبوزعبل، والتي راح ضحيتها 38 من المتظاهرين، وإدانة أعمال العنف والنهب للكنائس والمنشآت العامة ومراكز وأقسام الشرطة"، مشيرا إلى "اهتمام التحالف بالسلمية واستعادة الشرعية ورفض الانقلاب"، حسب قوله وأضاف "تحالف دعم الشرعية"، أنه "تم محاصرة مسجد الفتح بقوة ثلاثية من الجيش والشرطة والبلطجية، وذلك أثناء استخدامه لعلاج الجرحى، ومن ثم اقتحامه واعتقال من فيه من نساء ورجال وشباب وأطفال، وقتل المتحفظ عليهم في سجن أبوزعبل، بعد تعذيبهم وحرقهم بغازات سامة"، مشيرًا إلى "لجوء الحكومة الحالية إلى إسقاط المعارضين المتمسكين بالشرعية، والذين يدعمهم إعلام الفلول ورجال الأعمال الذين يُزيّفون الحقائق ويرتكبون الجرائم في حق المصريين، والتي أسفرت عن قتل 25 جنديًا في سيناء " حسب قوله وقال التحالف، "إن ما تشهده مصر الآن هو ثورة شعبية، والتي هي بمثابة استرداد لثورة 25 يناير، وأن الشعب هو المحرك الرئيس لكل الفعاليات"، متهمًا وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بأن رسالته "تعني التسليم أو الإبادة"، فيما دعا إلى توثيق ما وصفه بـ "جرائم النظام العسكري ضد السلميين، وكذلك دعوة محاميي مصر وحقوق الإنسان لتقديم كل من أخطأ في حق الشعب إلى المحاكمة، في الوقت الذي يجب الاستجابة إلى نداء الشرفاء من الشعب للعصيان المدني، وذلك من خلال مقاطعة وسائل الإعلام الداعمة للانقلاب والمروجة للأكاذيب، ومقاطعة شركات رجال الأعمال الممولة والمؤيدة للانقلاب العسكري، ومقاطعة منتجات الدولة الممولة للانقلاب العسكري، وتصعيد إجراءات العصيان المدني تدريجيًا وفقًا للظروف والأحداث، وأن الحكومة الحالية رفضت لكل المبادرات التي قامت بها رموز وطنية كبيرة، وذلك لمخالفة الإرادة الشعبية"، حسب قوله.