القاهرة – أكرم علي يتجه فريق من النيابة العامة، الثلاثاء، إلى مقر احتجاز المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع، بعد القبض عليه، في أحد العقارات الكائنة في مدينة نصر (شرق القاهرة)، وذلك للتحقيق في القضايا الموجهة ضده بالتحريض على القتل في أحداث الحرس الجمهوري وأكد مصدر أمني لـ "مصر اليوم" أنه "تم إيداع مرشد "الإخوان" محمد بديع في أحد السجون في القاهرة شديدة الحراسة، وتتجه النيابة إلى مقر احتجازه للتحقيق فيما نسب إليه"وأكد المصدر الأمني إنه أثناء القبض على بديع لم توجد فيها أية أسلحة، ولم يبد مرشد "الإخوان" اندهاشه من القبض عليه، وكأنه مستعد للقبض عليه، بحيث كان غارقًا في النوم ومن معه في الشقة وأضاف المصدر أن "بديع لم يصرح بأية كلمة أثناء القبض عليه، وسار بهدوء مع قوات الأمن في الاتجاه إلى مديرية الأمن"ومن ناحيته، قال المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" أحمد عارف، عبر صفحته على "فيسبوك"، صباح الثلاثاء، بعد القبض على بديع: إن المرشد العام للجماعة محمد بديع، فرد من أفراد جماعة الإخوان"فيما علق مسؤول الاتصال السياسي وأحد مؤسسي حملة "تمرد" محمد عبد العزيز، على إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة "الإخوان" محمد بديع، قائلاً: القبض على محمد بديع خطوة هامة على طريق الثورة، ومكافحة الإرهاب بتفكيك الجماعة الإرهابية بالقبض على قياداتها وقال عبد العزيز، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": لابد من حل جماعة "الإخوان" ومصادرة أموالها وإدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية، مضيفًا "مازلنا نكرر مطالبنا بحل جماعة "الإخوان" ومصادرة أموالها وإدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية"وأضاف عبد العزيز أن "مصادر أكدت لموقع "تمرد" أن "كلا من: محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان وعبد الرحمن البر (القيادات في جماعة "الإخوان المسلمين")، هم في قبضة الأمن منذ ليلة فض اعتصام رابعة العدوية"، موضحاً أنهم "محتجزين في أحد مقار الأمن الوطني في القاهرة منذ ذلك الوقت". وأضاف أن "محمد البلتاجي وصفوت حجازي، هم من قاموا بالإدلاء بمكان تواجد المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع"وينتظر مجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي إصدار قرار بحل جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، لمخالفة قانون الجمعيات الأهلية وعملها في السياسة.