عناصر تابعة للجيش المصري تقوم بإخراج أنصار "المعزول" من مسجد الفتح

قامت  قوات الأمن المصرية بالكثير من التعزيزات الأمنية في  محيط مسجد الفتح في ميدان رمسيس في القاهرة، في الساعات الأولى من صباح السبت، بينما قد تدخل عدد من أهالي منطقة رمسيس، لإخلاء عناصر جماعة "الإخوان" المسلمين من مسجد الفتح، في الوقت الذى تراجعت فيه قوات الأمن، فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن إلقاء قوات الأمن منذ قليل القبض على القيادي الإخواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشوري المنحل سعد عمارة داخل مسجد الفتح في رمسيس.
وعلى جانب آخر قام عدد من أعضاء جماعة "الإخوان" المسلمين بغلق جميع أبواب المسجد بالأخشاب، حاشدين عددًا من أعضائها خلف الأبواب، بينما سمحت قوات الشرطة للمعتصمين داخل المسجد بالخروج الآمن.
و ترددت أنباء غير مؤكدة عن إلقاء قوات الأمن منذ قليل القبض علي القيادي الإخواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في "مجلس الشورى" المنحل سعد عمارة داخل مسجد الفتح في رمسيس.
وانتشرت مدرعات الجيش في جميع المداخل المؤدية إلى ميدان رمسيس، وتمكنت قوات الأمن المتواجدة في محيط مسجد الفتح، من السيطرة على الدور الأول للمسجد، وذلك عقب فرار عناصر جماعة "الإخوان" المسلمين إلى الدور الثاني عقب قيامها بقذف قوات الأمن بالحجارة والأخشاب وعدد من الزجاجات الفارغة أثناء تأمين خروجهم من نوافذ المسجد .
وقد فرضت قوات الأمن المركزي، "كردونًا" أمنيا، منذ قليل، حول مبنى مسجد الفتح، وذلك بعد سماع ذوى طلقات خرطوش في محيط ميدان رمسيس.
و سمع المتواجدون في محيط مسجد الفتح في رمسيس دوى إطلاق نيران من ناحية غمرة في رمسيس، وقامت قوات الأمن المتمركزة في محيط المسجد برفع حالة التأهب والاستعداد، فيما سادت حالة من الكر والفر بين المتواجدين في محيط المسجد، بينما تمكنت قوات الجيش من الدخول إلى المسجد في محاولة منها لإخراج معتصمي "الإخوان" بداخله بعد ليلة كاملة قضوها داخله، نجحت قوات الأمن في إخراج مجموعة كبيرة من أنصار "الإخوان" من داخل مسجد الفتح برمسيس، بعد أن وفروا لهم ممرًا آمنا للخروج  فيما لا يزال مجموعة أخرى من "الإخوان" يرفضون الخروج من المسجد وتقوم قوات الأمن حاليًا بالتفاوض معهم للخروج من المسجد.
من ناحية أخرى وصل محيط المسجد 6 سيارات الإسعاف لنقل المصابين.
ووافقت قوات الأمن على دخول فريق طبى قبل فجر السبت لنقل عدد من المصابين لتلقى العلاج في المستشفيات القريبة، كما خرج بعض من أنصار "الإخوان" من المسجد قبل أن يعاود بقيتهم إغلاق المسجد ويهاجموا قوات الشرطة مستخدمين طفايات الحريق وخراطيم المياه، وزعموا أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المسجد، وهو ما نفته الشرطة بشكل قاطع.
وكانت مجموعة من الإخوان قد اختبأوا في المسجد منذ عصر الجمعة، بعد الاشتباكات التي شهدتها المنطقة بينهم وبين رجال الشرطة، ورفضوا الخروج من المسجد، رغم المفاوضات مع رجال الشرطة والجيش التي استمرت طوال ليلة الجمعة.