قررت القوات المسلحة المصرية إلغاء المناورات المشتركة مع تركيا والمقررة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، احتجاجًا على تدخل أنقرة في الشأن الداخلي لـ مصر وقال بيان صحافي لوزارة الخارجية المصرية، الجمعة، "إن مصر قررت إلغاء التدريب البحري المشترك مع الجانب التركي تحت اسم "بحر صداقة" والذي كان من المقرر انعقاده خلال الفترة من 21 إلي 28 تشرين الثاني/أكتوبر 2013 في تركيا وبحسب البيان "يأتي هذا الإجراء احتجاجاً على التصريحات والممارسات التركية غير المقبولة، والتي تمثل تدخلاً صريحاً في الشأن المصري وتقف ضد إرادة الشعب المصري"ورحب دبلوماسيون بالقرار، واعتبروه أبلغ رد على تركيا بعد تصريحاتها التي تتدخل في الشأن المصري بحسب قولهم وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق نبيل العرابي لـ"العرب اليوم"، إن القرار هو أبلغ رد على التدخل التركي في الشأن المصري، ولابد أن يكون رادع للتجاوز الصريح للأعراف الدبلوماسية الدولية وأضاف "أن القرار يأتي أيضًا للرد على إلغاء المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة، ويشير إلى أن الجيش المصري قادر على الرد أيضًا"فيما رحب عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، محمود زين، بقرار القوات المسلحة، قائلاً "إنه رد بالغ على تدخل أنقرة في الشأن الداخلي لمصر"وأشار أن مصر اتخذت هذا القرار بعد تجاوز تركيا للأعراف الدبلوماسية بشكل يفوق الحد ويشار أن مصر حلت محل إسرائيل في مناورات بحر الصداقة التي تجري شرق البحر المتوسط لمدة أسبوع، وهي من بين عدة مناورات عسكرية مشتركة بين مصر وتركيا.