القاهرة – عمرو والي
القاهرة – عمرو والي
طالب عدد من القوى الوطنية و السياسية الحكومة المصرية ، بإصدار" قرار سياسي يقضي بإعلان جماعة الإخوان والتنظيم الدولي جماعة إرهابية محظورة ،ومحاكمة جميع قياداتها ومصادرة أموالها ومقراتها وتخصيصها للشهداء والمصابين".
وعقد تحالف هذه القوى مؤتمرًا صحفيًا الخميس، طالبوا خلاله أيضا بقطع العلاقات مع تركيا وسحب السفير المصري من قطر.
وشارك في المؤتمر المستشارة تهاني الجبالي،
نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، والمهندس ممدوح حمزة، والكاتب الصحفي محمد سلماوي، والناشط السياسي محمد نبوي، عضو حملة "تمرد"، ونبيل نعيم، مؤسس تنظيم "الجهاد".
وطالب بيان القوى "وسائل الإعلام المصرية والقوى السياسية بالتصدي للحملة الإعلامية الغربية والعالمية الشرسة والممنهجة لتفتيت الدولة المصرية ، وقطع العلاقات مع تركيا وسحب السفير المصري من دولة قطر".
وأكد البيان "أن الإخوان أعلنوا الحرب على مصر؛ والشعب المصري أصدر قراره بإسقاط حكم الإخوان يوم 30 يونيو وتفويض القوات المسلحة والشرطة لتطهير مصر من الإرهاب ويجب على القوات تحمل المسؤولية الكاملة لحفظ مصر وتخليصها من الإرهاب".
ومن جانبه، قال محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتّاب المصريين ، إنه "من العجيب أن نجد بيننا من يتباكون على أعضاء هذه الجماعة، بينما قامت هذه الجماعة بالتعذيب وحيازة السلاح والتستر على الإرهابيين".
وتساءل: "هل الثورات حين تقوم تطلب من النظم التي ثارت ضدها أن تتفضل وتشارك معها في الحكم؟ وهل طلب الأمريكيون من الشعب العراقي أن تتم مشاركة نظام صدام حسين وحزب البعث في الحكم؟ لماذا لا يراد لنا ما يحدث في الدول الأخرى؟.
وتابع: "الشعب نزل يوم 25 يناير وظل في الشوارع طويلًا وحين لم يستوعب أحد الدرس خرج بعدد أكبر في 30 يونيو ، ونزل بأعداد فاقت 30 يونيو في 26 يوليو، ما يعني أن الإرادة الشعبية هي التي تحكم".
وطالب الناشط السياسى المهندس ممدوح حمزة "السلطة المصرية باصدار قرار سيادي بحظر الجماعة ومصادرة اموالها ، واعتبار الاخوان وتنظيمها الدولي جماعة ارهابية "، مشددا على "ان المصريين لم يقبلوا ما أسماه "بإستمرار المؤامرة القطرية على مصر"
فيما أشار نبيل نعيم، مؤسس تنظيم "الجهاد"، إلى أن "الإخوان ظلوا سنوات طويلة يكذبون ويقولون إنهم سلميون، لكن هم تجار دين وعاشرتهم وعاشرت خيرت الشاطر، ولم نشعر أن أحدًا منهم عنده خشية من الله، كلهم تجار والدين عندهم بيزنس" .
وأضاف : "عندما تواجدنا فى أفغانستان كنا مقبلين على القتال ونرى الإخوان لا يذهبون إلى الجبهات، معللين ذلك بضرورة أخذ الإذن من الحكومة، وليتمسكوا بمهام الإغاثة والمستشفيات، وبعد شهور يظهر عليهم الثراء".