نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز (يمين) ونائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد البرادعي

استقبل نائب رئيس الجمهورية، الدكتور محمد البرادعي، السبت، في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، السبت نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز، وممثل الاتحاد الأوربي لجنوب المتوسط بيرناردينو ليون، اللذين يزوران مصر حاليًا، للقاء كبار المسؤولين والتعرف علي تطورات الوضع السياسي في سياق طرح بعض الأفكار لتسهيل الخروج من الأزمة الراهنة.وخلال اللقاء، قال البرادعي إن إيجاد حل للأزمة السياسية الحالية يجب أن يتم بعيداً عن العنف وفي إطار الحرص علي سلامة المصريين وحقناً لدمائهم، إلا أن ذلك يتعين أن يجرى في إطار دستور وقانون يحافظان على حقوق المصريين وعلى هوية مصر وتاريخها وثقافتها.وأنه من واجب الدولة القيام بكل ما يلزم للحفاظ على الاستقرار وأمن وممتلكات المواطنين على نحو يسمح بعودة حركة الاقتصاد التي يتطلبها دفع التنمية وإيجاد الوظائف للمواطنين المصريين.كما التقى نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز، وفدًا من "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، في القاهرة.وقال مصدر دبلوماسي حضر اللقاء لـ"العرب اليوم"، إن الوفد ضم عضو جبهة الضمير نفين ملاك، والقيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" وزير التنمية المحلية السابق محمد علي بشر، والوزير السابق والقيادي بالجماعة، عمرو دراج، والمتحدث الرسمي لحزب "الوسط" طارق الملط.وأضاف، أن الوفد شدد على المسؤول الأميركي تمسكه بضرورة العودة العمل بدستور 2012، ولم يطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه، كما أعلن الوفد ترحيبه بجميع المبادرات التي طرحت الفترة الماضية وعلى رأسها مبادرة المفكر الإسلامي سليم العوا ورئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل، وأكد ترحيبه برغبة الملايين التي خرجت للشوارع في 30 حزيران/يونيو، ولكن الحكم في هذه المسألة هي الصناديق.وأوضح أن المسؤولين الأجانب لم يطرحوا أي مبادرات لحل الأزمة، ولكن كان تأكيدهم على ضرورة الاتجاه للسلمية وعدم الانخراط في العنف.ولم يشر المصدر إلى تحديد لقاء بين وليام برينز وبين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أوالرئيس المعزول محمد مرسي.