أسماء بن قادة

استدعت العدالة الجزائرية طليقة الشيخ القرضاوي  والنائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني أسماء بن قادة، وهدا بعد تورط إبن شقيقها في مقتل طفل دو عشرة سنوات بعد صدمه بسيارتها التابعة للبرلمان مند أيام قليلة مما ينجر عنه المسؤولية المدنية لأسماء بن قادة، في وقت تحميها الحصانة البرلمانية وفق القانون من الإجراءات الجزائية المترتبة عن هذا الحادث ومن المنتظر أن يمثل إبن شقيق أسماء بن قادة الإثنين أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس الإثنين، بعد أن صدم طفل كان متوجها لأداء الصلاة لحظات قبل أذان الإفطار ،ويلود بالفرار مباشرة، بسرعة مفرطة باستعمال سيارة البرلمان لأسماء بن قادة، في حين غابت البرلمانية عن جلسة الاستماع لوكيل الجمهورية    وترأسأسماء بن قادة بالبرلمان الجزائري لجنة الشؤون  الدينية والتربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الوطني، وهطا بعد ترشحها خلال انتحابات العاشر مايو ماي من سنة 2012، وفوزها بمقعد برلماني من خلال قوائم جبهة  التحرير الوطني، إلا أن النائب تتمتع بالحصانة البرلمانية .وفق القانون المنظم للمجلس الشعبي الوطي  وكان المتهم قد اعترف أمام وكيل الجمهورية لدى نفس المحكمة بارتكابه للحادث، مرجعا سبب هروبه من الموقع إلى خوفه الشديد بعد رؤيته الطفل وهو يسبح في بركة منالدماء وكانت احتجاجات قد اندلعت بعد وقوع الحادث بالمكان المسمى شوفالي أعالي العاصمة، لسكان الحي تطالب بالكشف عن القاتل وتدعو إلى اتخاد إجراءات لتأمين هدا الطريق من الحوادث ةكانت مصالح الأمن قد كشفت خوية مرتكب الحادث بفضل ثلاثة كاميرات كانت منصبة بعين المكان.