توافد العشرات على ميدان الأربعين

بدأت مليونية "لا للإرهاب" مبكرًا في السويس حيث توافد العشرات على ميدان الأربعين من الصباح الباكر، وهم يحملون إعلام مصر وصور الفريق عبد الفتاح السيسي، وصور الزعيم جمال عبد الناصر وتزايدت الأعداد بشكل كبير عقب انتهاء صلاة الجمعة للمشاركة في المليونية، تلبية لدعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للخروج في مليونات لإعطاء تفويض للجيش بالقضاء على العنف، فيما غادر مؤيدو  الرئيس المعزول محمد مرسي السويس في اتجاه ميدان رابعة العدوية، معلنين بدء فعاليات مليونية "الفرقان"، فيما كثفت قوات الجيش والشرطة من تعزيزاتها الأمنية حول المنشآت الحيوية وفي مداخل ومخارج سيناء وبطول المجرى الملاحي لقناه السويس وبالقرب من المتظاهرين ما تسبب في اختلاط المتظاهرين برجال الجيش والأفراد لتقبيلهم وتحيتهم مرددين هتافات الوحدة بين الجيش والشعب والشرطة، بينما تمكن المتظاهرون من ضبط 2 مسلحين حاولا إثارة الشغب في الميدان، وفض التظاهرات بفض التظاهرات بترويج الشائعات بتخلي الجيش عن حماية المتظاهرين، وقدوم مسيرة مسلحة لـ"الإخوان" في اتجاه الميدان. هذا وقد أعلنت حملة "تمرد" السويس إن فعاليات مظاهرات "لا للإرهاب" ستنطلق عصر الجمعة بـ3 مسيرات من ميدان الترعة في حي الأربعين والمحامين والمعلمين في حي السويس، متوجهة إلى ميدان الأربعين حاملين أعلام مصر وأخرى لرفض التدخل الأميركي في الشأن العام المصري. وعلى الصعيد الأمني كثفت قوات الجيش والشرطة من تعزيزاتها الأمنية حول المنشآت الحيوية وفي مداخل ومخارج سيناء وبطول المجرى الملاحي لقناه السويس وبالقرب من المتظاهرين ما تسبب في اختلاط المتظاهرين برجال الجيش والأفراد لتقبيلهم وتحيتهم مرددين هتافات الوحدة بين الجيش والشعب والشرطة. ومن جانبه قال مدير أمن السويس اللواء طارق نصار "إن شوارع المحافظة تشهد تواجداً وتمركز قوات للشرطة بجميع الميادين والشوارع، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش الثالث الميداني"، وكشف نصار، أن هناك غرفة عمليات داخل المديرية لمتابعة الأوضاع، موضحاً أن جميع الأقسام تعمل بكامل طاقتها، بالإضافة إلى وجود دوريات أمنية ثابتة ومتحركة. كذلك صرح قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر أن قوات الجيش تتابع الشارع السويسي بشكل مكثف وتراقب المنافذ والمداخل والمخارج كافة بشكل غير مسبوق، مؤكدا على عدم تأثر حركة الموانئ أو الملاحة في المجرى الملاحي لقناه السويس من جراء هذه التظاهرات، وأشار أن قوات الجيش تتابع الموقف جيدا فى سيناء بالتعاون مع أفراد الجيش الثاني الميداني لإحكام السيطرة على شبة جزيرة سيناء ومدن القناة. كما أعلنت اللجان الشعبية في السويس، أنها ستشارك في تأمين المنشآت الحيوية والخدمية في محافظة السويس مؤكدين أنهم سيقومون بحماية جميع المتظاهرين داخل ميادين السويس المختلفة. بينما  تمكن المتظاهرون في ميدان الأربعين في محافظة السويس من ضبط 2 مسلحين يستقلون دراجة بخارية حاولا أثار الشغب في الميدان وفض التظاهرات بترويجهم شائعات بتخلي الجيش عن حماية المتظاهرين وقدوم مسيرة حاشدة مسلحة من الإخوان باتجاه الميدان وعندما حاول المتظاهرين طردهم من الميدان أشهروا الأسلحة البيضاء في وجههم مما أثار حالة من الشغب بالميدان انتهت بإلقاء القبض عليهم والاعتداء عليهم بالضرب وتسليمهم لقوات الجيش المتواجدة بالقرب من الميدان. هذا وقد تدافعت قوات الجيش والشرطة في محيط التظاهرات لتامين مداخلها كما حلقت الطائرات بشكل مكثف في سماء المحافظة وعلى ارتفاعات منخفضة. ومن جانبها   أعلنت مدرية الصحة في السويس، رفع درجة الطوارئ في جميع مستشفيات السويس بعد أن تم إلغاء جميع الإجازات ابتداء من أمس الخميس، ورفع درجة الاستعداد القصوى استعدادا للتظاهرات اليوم وتم نشر سيارات الإسعاف بالقرب من التظاهرات والتأكيد على توافر العلاج والدم في مستشفيات السويس. وفى السياق ذاته جاءت خطبة الجمعة في أغلب مساجد المحافظة معتدلة لتوحيد المواطنين والنهى عن حرمة الدم المصري. في المقابل  شهدت مساجد "حمزة،  نبي الله إبراهيم، نبي الله موسى" خطبًا تهاجم الجيش والقوات المسلحة وتصفه بـ"جيش فرعون" وطالبت المصليين بالتوحد ضد الجيش كما فعل المسلمون في غزوة بدر وتوعدهم بالنصر ضد الطغاة بحد وصفهم. كما غادر السويس صباح الجمعة العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى متوجهين إلى ميدان رابعة العدوية، للمشاركة في جمعة "الفرقان"