رام الله – نهاد الطويل
رام الله – نهاد الطويل
توافد الآلاف من المصلين الفلسطينيين من مدن الضفة الغربية جميعها والأراضي المحتلة عام 48 للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك على من معيقات المعابر والحواجز الإسرائيلية المؤدية لمدينة القدس منذ صلاة فجر الجمعة، فيما عمد المئات منهم إلى المبيت في ساحات المسجد الأقصى وذلك للتخفيف
من معاناتهم على الحواجز التي ينصبها الاحتلال حول المدينة المقدسة، وبوابات الحرم القدسي، فيما أفادت "مؤسسة البيارق" في الداخل الفلسطيني أنها وفرت الجمعة ما يقرب من 250 حافلة لنقل المصلين من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني للصلاة في المسجد الأقصى، عبر مسيرة "البيارق"، أما مؤسسة الأقصى فتواصل توفير وجبات الإفطار والسحور والمياه الباردة للصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى.
هذا و ذكرت "مؤسسة الأقصى" للوقف والتراث في بيان لها صباح الجمعة، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة فجر الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، فيما واصل آخرون اعتكافهم فيه منذ ليلة الخميس.
في السياق ذاته، أفادت مؤسسة البيارق في الداخل الفلسطيني أنها وفرت الجمعة ما يقرب 250 حافلة لنقل المصلين من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني للصلاة في المسجد الأقصى، عبر مسيرة البيارق، أما مؤسسة الأقصى فتواصل توفير وجبات الإفطار والسحور والمياه الباردة للصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى.
وأفادت المؤسسة في بيانها أن البلدة القديمة في القدس تشهد وصول جموع الفلسطينيين من أهل الضفة الغربية ممن استطاع الوصول إلى المدينة، حيث وفد المصلون بكثافة من بابي العامود والساهرة، وتشهد ثلاثة أبواب من أبواب المسجد الأقصى الأسباط والمجلس وحطة، دخولاً مكثفا للمصلين.
و يأتي ذلك في وقت أوقف الاحتلال فيه إصدار تصاريح دخول للقدس فيما أكد عدد من المواطنين قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بسحب التصاريح منهم بعد أن حصلوا عليها لدخول القدس وزيارة الأقارب في المدينة المقدسة وأرجاء الأرض المحتلة.
ونقل المواطن عصام عصيدة على حاجز قلنديا (شرق رام الله) "إنه شاهد قيام قوات الاحتلال خلال تمزيق وسحب التصاريح من بعض المواطنين.وذلك خلال عبورهم للمعبر للوصول إلى القدس المحتلة لتأدية صلاة الجمعة.
و في المقابل أوقفت سلطات الاحتلال إصدار التصاريح الاثنين الماضي، وقال ما يسمى بـ (الارتباط الإسرائيلي) أنه ابلغ وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية بأنه سيمتنع عن إصدار التصاريح حتى عيد الفطر.
وكان الاحتلال قد أعلن عن ما اسماه (تسهيلات) ستقدمها للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك.
يشار إلى أن الاحتلال يسمح بدخول جميع النساء والرجال فوق سن 40 عامًا، فيما يمنع الشباب ومن لا يحمل تصريحًا خاصًا.