القاهرة ـ أكرم علي
حذرت قوى سياسية في مصر، من عودة الجماعات "الجهادية" إلى تنفيذ عمليات إرهابية جديدة في سيناء ضد الجيش المصري والشرطة، بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وأكد الحزب "الحر"، في بيان له الجمعة، أن الجماعات الإرهابية تعتزم العودة مرة أخرى بشدة إلى تنفيذ عمليات إرهابية في سيناء ضد أبناء
الجيش المصري خلال الفترة المقبلة، وأن بدايتها الحقيقية كانت الأربعاء من خلال محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي في شمال سيناء"، مطالبًا القوات المسلحة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الجنود المصريين في سيناء، وكذلك التأمين الكامل للأكمنة التي يتواجد بها الضباط بكثافة.
وقال الحزب، "إن مصر ستدخل في معارك مع الإرهابيين خلال الفترة المقبلة، وأن تلك المعارك ستكون الفرصة الحقيقية لتطهير سيناء من المجرمين، وأن شباب الثورة على استعداد أن يتطوعوا للجيش ويتحولوا من المناصب التي يعملون بها الآن إلى عساكر في الجيش المصري للدفاع عن مصر، وأن المواطنين البسطاء يقدرون زيادة العبء على القوات المسلحة من ضغوط أميركا و"الإخوان" والجماعات الإرهابية التي أصبحت متواجدة في كل أنحاء مصر الآن، وليس في سيناء فقط".
واتهم نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران، جماعة "الإخوان المسلمين" بالوقوف وراء الاعتدءات المتكررة على سيناء، والدليل على ذلك تصريحات القيادي الإخواني محمد البلتاجي.
واعتبر القيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني"، في حديث إلى "مصراليوم"، أن تصريحات البلتاجي تؤكد أنهم على علاقة بالأمر، حينما قال "إذا أعيد محمد مرسي إلى الحكم سيتم إيقاف الاعتدءات"، موضحًا أن "هذه التصريحات كفيلة بأن تؤكد أن كل الاعتدءات السابقة على البلاد أمر مخطط ولا تحتاج إلى براهين" .
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على ثلاثة فلسطينيين مسلحين خلال محاولتهم، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، مهاجمة أماكن حيوية في سيناء، فيما يجري حاليًا مطاردة بعض العناصر الفلسطينية الأخرى.