معارضون مسلحون في إحدى قرى حمص

سقطت السبت قذيفتا هاون في حيي المزرعة والعمارة في وسط العاصمة السورية دمشق، فيما تعرضت الأحياء الجنوبية في دمشق وريقها لقصف قوات الحكومة التي تحاول منذ أيام دخول عدة مدن وأحياء تسيطر عليها المعارضة، فيما تشهد حمص تصعيدا غير مسبوق في محاولة من حكومة دمشق استعادة أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة. وفي درعا نسفت مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة حاجز البنايات في درعا، بعد يومين من السيطرة عليه، خشية عودة الجيش السوري للسيطرة عليه والتحصن بداخله، وأعلنت مصادر في المجلس العسكري السوري أن الجيش الحر قتل 8 أفراد ينتمون إلى "حزب الله" اللبناني، وذلك أثناء محاولة تسلل في السيدة زينب، فيما قصفت الكتائب المقاتلة بقذائف الهاون تجمعات القوات الحكومية في درعا المحطة في ملعب البانوراما وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، بينما سُمعت أصوات إطلاق نار في حي ركن الدين من جهة ابن النفيس، دون أنباء تفصيلية عن سبب وظروف إطلاق النار،  من جهته أكد رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس في حديث له أن معركة النظام ليست في حلب وليست في المناطق الشرقية، وأن النظام يحاول أن يوهم الجميع أنه يخوض هناك معارك، ويقوم بإشغال الجيش الحر، و على جانب آخر اتفقت  مجموعة من الكتائب المقاتلة في بلدة قباسين والأمن العام، وممثل عن كتائب قباسين، ولواء نور الدين الشهيد، ولواء جبهة الأكراد، على إلحاق مدينتي تلعران وتل حاصل لمدينة حلب بشكل مباشر.
وأفادت شبكة شام الإخبارية بتعرض أحياء القابون وبرزة وأحياء دمشق الجنوبية لقصف بالمدفعية الثقيلة، كما سقطت قذائف إحداها في حي المزرعة وقذيفة في حي العمارة، واشتباكات بين الجيش الحر وقوات الحكومة في بساتين حي برزة وحي مخيم اليرموك كما شنت قوات الحكومة حملة مداهمات في أحياء ركن الدين والصناعة
 وفي ريف العاصمة قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات بيت جن وداريا ومعضمية الشام وحجيرة البلد وبساتين رنكوس والسيدة زينب وعربين وحرستا وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية واشتباكات على أطراف مدينة معضمية الشام.
فيما تشهد حمص تصعيدا غير مسبوق في محاولة من حكومة دمشق استعادة أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة. وقصف الطيران الحربي أحياء حمص القديمة بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة استهدف معظم أحياء حمص المحاصرة.
وأفاد المرصد السوري بأن القصف يتركز على أحياء الخالدية وباب هود والحميدية وبستان الديوان، الواقعة جميعها وسط حمص.
وأشار مصدر في الجيش الحكومي لوكالة فرانس برس إلى أن الجيش "يحرز تقدما على الجبهات كلها وفق وتيرات مختلفة ضمن المدينة والأزقة الضيقة".
فيما قالت شبكة شام إن قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ وبالمدفعية الثقيلة ومن الطيران الحربي على أحياء حمص المحاصرة، كما سقطت قذائف عدة على حي الغوطة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط أحياء حمص المحاصرة على محاور عدة، وقصف من الطيران الحربي على بلدة الدار الكبيرة وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن تلبيسة وقلعة الحصن وبلدة الغنطو.
وفي حماة حسب شام شنت قوات الحكومة حملة مداهمات في حي الشيخ عنبر في حماة وسط انتشار أمني كثيف، وقصف بالمدفعية الثقيلة على قرية التفاحة في ريف حماة الشرقي كما تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات الحكومة اقتحام قرية الهرط الشرقي.
وفي حلب قصف من الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة استهدف بلدة كفر حمرة.
وفي درعا نسفت مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة حاجز البنايات في درعا، بعد يومين من السيطرة عليه، خشية عودة الجيش السوري للسيطرة عليه والتحصن بداخله.
وتأمل المعارضة المسلحة في أن تكون السيطرة على حاجز البنايات العسكري جسرا للسيطرة على مدينة درعا التي يعتبرونها "مهد الانتفاضة السورية" التي اندلعت منتصف آذار/مارس 2011.
وقال مدير المرصد السوري المعارض، رامي عبد الرحمن، إن "سقوط الموقع العسكري له أهمية استراتيجية بالنسبة لدرعا".
وتعد السيطرة على موقع البنايات العسكري من بين أول الانتصارات الكبيرة للمعارضة المسلحة في الجنوب منذ شهور حيث تشن قوات الحكومة هجمات تشمل أيضا دمشق ومحافظة حمص.
فيما تحدث ناشطون في المنطقة عن كون مقاتلي المعارضة دمروا تقريبا المواقع العسكرية الـ48 في المدينة وأجبروا الجنود على التراجع.
وقبل أن تحقق الحكومة مكاسب كانت درعا، وهي أيضا اسم محافظة على الحدود الجنوبية مع الأردن، ممرا للسلاح إلى المعارضة يصل حتى دمشق.
لكن تقدم الجيش قطع خطوطاً عدة للإمدادات، ويشكو المعارضون أيضا من أن المقترح الروسي الأميركي لعقد مؤتمر للسلام في جنيف فضلا عن المخاوف الغربية من تنامي التيار الإسلامي بين المعارضين تسبب في عرقلة إمدادات السلاح.
وتراجعت بشدة الآمال بخصوص المؤتمر بعدما سيطرت القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية على بلدة القصير على الحدود اللبنانية السورية هذا الشهر.
وتحرص القوى الغربية على ضمان وصول الأسلحة إلى وحدات المعارضة المعتدلة نسبيا دون كتائب المعارضة المتشددة التي يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة وتزداد قوة بين المعارضة المسلحة.
وفي درعا أيضاَ قالت شام إن قصفاً بالمدفعية الثقيلة وقع على أحياء درعا البلد، وعلى مدن وبلدات معربة وداعل وجاسم.
وفي دير الزور قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على معظم أحياء مدينة دير الزور واشتباكات عنيفة في حي الرصافة بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وقصف براجمات الصواريخ على مدينة البصيرة.
وفي ريف اللاذقية، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات الحكومة قصفت مناطق عدة، وتركز القصف على مصيف سلمى وقرى جبل التركمان، مما أدى إلى تدمير عدد من المباني، فضلا عن اشتعال الحرائق في الغابات المحيطة.
وعلى صعيد آخر قال مصدر في المعارضة السورية المسلحة إن الثوار دمروا مبنى تستخدمه قوات الحكومة على الطريق الدولي إدلب اللاذقية، مضيفا أن عددا غير محدد من قوات النظام قتلوا في المبنى الذي استُهدف بصاروخ غراد. ويأتي ذلك في ظل استمرار المعارك التي أطلق عليها اسم معارك "الفتح المبين" على هذا الطريق الدولي.
وأعلنت مصادر في المجلس العسكري السوري أن الجيش الحر قتل 8 أفراد ينتمون إلى "حزب الله" اللبناني، وذلك أثناء محاولة تسلل في السيدة زينب، فيما قصفت الكتائب المقاتلة بقذائف الهاون تجمعات القوات الحكومية في درعا المحطة في ملعب البانوراما وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، بينما سُمعت أصوات إطلاق نار في حي ركن الدين من جهة ابن النفيس، دون أنباء تفصيلية عن سبب وظروف إطلاق النار،  من جهته أكد رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس في حديث له أن معركة النظام ليست في حلب وليست في المناطق الشرقية، وأن النظام يحاول أن يوهم الجميع أنه يخوض هناك معارك، ويقوم بإشغال الجيش الحر، و على جانب آخر اتفقت  مجموعة من الكتائب المقاتلة في بلدة قباسين والأمن العام، وممثل عن كتائب قباسين، ولواء نور الدين الشهيد، ولواء جبهة الأكراد، على إلحاق مدينتي تلعران وتل حاصل لمدينة حلب بشكل مباشر.

و أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الكتائب المقاتلة قصفت بقذائف الهاون تجمعات القوات الحكومية في درعا المحطة في ملعب البانوراما وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في بلدة جاسم في ريف درعا وأنباء عن إعطاب دبابتين للقوات الحكومية وخسائر بشرية في صفوفها، كما سُمعت أصوات إطلاق نار في حي ركن الدين من جهة ابن النفيس، دون أنباء تفصيلية عن سبب وظروف إطلاق النار، بينما اعتقلت القوات الحكومية عدد من الشبان في منطقة المزة فيلات شرقية، عند نزلة الأكرم، وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب بحسب نشطاء من المنطقة في حين يتعرض حي القابون لقصف من القوات الحكومية، ولا إصابات حتى الآن.
وأعلنت مصادر في المجلس العسكري السوري أن الجيش الحر قتل 8 أفراد ينتمون إلى "حزب الله" اللبناني، وذلك أثناء محاولة تسلل في السيدة زينب، فيما أكد رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس في حديث له أن معركة النظام ليست في حلب وليست في المناطق الشرقية، وأن النظام يحاول أن يوهم الجميع أنه يخوض هناك معارك، ويقوم بإشغال الجيش الحر.
وأضاف إدريس إنه "من واجبنا أن نقاتله في تلك الجبهات، لكن معركة النظام الحاسمة هي في حمص ودمشق، لأنه يريد إقامة كيان عنصري طائفي حاقد في هذه المنطقة، خاصة في حمص".
وتابع إدريس "إن حمص هي نقطة التركيز الأولى بالنسبة للنظام، و"بإذن الله لن يفلح هذا النظام في أن يقتطع جزءا من سورية ليقيم فيها دولة طائفية، حيث يظنون أنهم إذا خسروا النظام، فسيحافظون على منطقة طائفية في الساحل وحمص".
وكانت لجان التنسيق المحلية في سورية، استطاعت مع انتهاء الجمعة، توثيق سبعة وثلاثين قتيلاً بينهم خمس سيدات وثلاثة أطفال و2 تحت التعذيب، فيما شهدت درعا وحلب اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة، بينما صد "الجيش الحر" محاولة اقتحام أحياء القابون وبرزة ودرايا في دمشق وريفها، في حين أظهرت تحاليل أجراها مختبر فرنسي متخصص لعينات جلبها صحافيون يعملون لحساب صحيفة "لوموند" الفرنسية، بعد هجوم حصل منتصف نيسان/ إبريل في جوبر في ضواحي دمشق، وجود 13 حالة إصابة بغاز السارين، وفق ما أفادت الصحيفة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل ستة عشر في دمشق وريفها، سبعة في حلب، خمسة في درعا، 2 في حمص، 2 في إدلب، 2 في الحسكة، 1 في الرقة، 1 في دير الزور، 1 من القنيطرة، و1 في حماه.
وأحصت اللجان 315 نقطة للقصف: القصف بالطيران الحربي سجل في إحدى عشرة نقطة كان أعنفها على تدمر في حمص، تم قصف سبعة صواريخ أرض أرض، جميعها على بلدتي دير سلمان وشبعا في ريف دمشق، القصف بالقنابل العنقودية الفراغية سجل في الطيبة الشرقية في حمص.
وسجل القصف بقذائف الهاون في 88 نقطة، والقصف الصاروخي في 94 نقطة، أما القصف المدفعي فقد سجل في 113 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة في 85 نقطة كان أعنفها في درعا، حيث تمكن في جاسم من تدمير دباباتين وعدد من الآليات أثناء تصديه لرتل عسكري كان متجهًا لفك الحصار عن المشفى الوطني، وقتل العديد من جنود الحكومة أثناء استهدافه لسيارات تحمل عددًا منهم في إنخل، في حلب استهدف الحر ثكنة المهلب ومحيط دوار الشيحان بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة في صفوف قوات الحكومة.
وفي دمشق استمر "الجيش الحر" في التصدي لمحاولات قوات الحكومة في اقتحام أحياء برزة والقابون وجوبر والأحياء الجنوبية، أما في ريفها فقد صد "الحر" محاولات قوات الحكومة اقتحام داريا التي تتعرض لحصار خانق للشهر الثامن على التوالي، وصد محاولات قوات الحكومة اقتحام مدن الغوطة الشرقية وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واتفقت مجموعة من الكتائب المقاتلة في بلدة قباسين إلى الشرق من مدينة الباب، وهي الهيئة الشرعية والمجلس العسكري في مدينة الباب، والدولة الإسلامية في العراق والشام، والأمن العام، وممثل عن كتائب قباسين، ولواء نور الدين الشهيد، ولواء جبهة الأكراد، على إلحاق مدينتي تلعران وتل حاصل لمدينة حلب بشكل مباشر، بعد أن كانتا تابعتين لمدينة السفيرة، كما أن الاجتماع عقد على خلفية قتل شخص لابن عمه في بلدة قباسين، والتي توجد فيها كتائب من لواء جبهة الأكراد وحزب "آزادي" ونور الدين الزنكي، حيث لاحقت جبهة الأكراد القاتل، في حين أن آخرين أبلغوا الأمن العام، عن أن لواء جبهة الاكراد يتستر على القاتل، الأمر الذي دفع الأمن العام لتفتيش منازل في البلدة، وردت جبهة الأكراد بنصب حواجز لمنع المشاحنات بين كرد وعرب بلدة قباسين.
حيث اخترقت دورية للأمن العام، قادمة من مدينة الباب، حاجزاً للواء جبهة الأكراد، عند مدخل بلدة قباسين، بحجة البحث عن القاتل، حيث وجدت أمامها عدداً من المدنيين المسلحين، والذي قام أحدهم بإطلاق النار على سيارة الأمن العام، ما أدى لاستشهاد أحد عناصر الأمن العام، كذلك فإن المنطقة شهدت عمليات خطف بين أهالي المنطقة والكتائب المقاتلة، ونتيجة لهذا طلب لواء جبهة الأكراد اجتماعاً للتنسيق بين الأطراف، وحل المشاكل الأمنية وعدم التعرض للمدنيين، وتم الاتفاق على عدة بنود في الاجتماع، أهمها تسليم القاتل إلى الهيئة الشرعية في الباب فوراً، ودعوة قضاة من الهيئة الشرعية من حلب للتعاون في القضية, نزع الحواجز وتسليمها إلى المجلس العسكري في مدينة الباب لضبط الأمور، حتى تشكيل مجلس عسكري في قباسين وتشكيل حواجز، اعتبار المجلس العسكري في مدينة الباب، هو الجهة الراعية لتشكيل مجلس عسكري في بلدة قباسين، و إشراك قضاة من الهيئة الشرعية الرباعية بحلب للحكم في قضية مقتل عمر العبد الله في قباسين.
في غضون ذلك أظهرت تحاليل أجراها مختبر فرنسي متخصص، لعينات جلبها صحافيون يعملون لحساب صحيفة "لوموند" الفرنسية، بعد هجوم حصل منتصف نيسان/ أبريل في جوبر في ضواحي دمشق، وجود 13 حالة إصابة بغاز السارين، وفق ما أفادت الصحيفة.
وكان صحافيو "لوموند"، جلبوا 21 عينة تم تحليلها في مختبر، تابع للإدارة العامة للتسلح التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية.
وكتبت الصحيفة في عددها بتاريخ السبت الماضي، أن "7 عينات استحال تحليلها أو كانت نتيجتها سلبية، في حين جاءت نتائج 14 عينة لـ 13 ضحية إيجابية، وأثبتت وجود السارين في البول (8 مرات) وفي الشعر (مرتان) وفي الملابس (3 مرات)، وفي دم ضحية وجد أيضًا السارين في ثيابه".
وأضافت الصحيفة أن "هذا التحليل يؤكد النتائج التي أعلنت في الرابع من حزيران/يونيو الجاري، من قبل وزير الخارجية لوران فابيوس، وصحيفة لوموند للعينات الثلاث الأولى التي تم تحليلها".
واتهمت فرنسا، في الرابع من حزيران/ يونيو الحكومة السورية، بـ"استخدام غاز السارين على الأقل مرة واحدة في سورية". وبعد 10 أيام اتهمت الإدارة الأميركية الحكومة السورية، بـ"استخدام غاز السارين ضد المعارضة المسلحة".
وينتظر فريق خبراء، تابع للأمم المتحدة منذ 3 أشهر، إذن السلطات السورية للتحقيق ميدانياً في كافة الحالات، التي يشتبه باستخدام أسلحة كيميائية فيها.
وطالب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون مرارًا بـ"حرية الوصول إلى الأراضي السورية للمحققين".
ورغم الاتهامات الفرنسية والأميركية، فإن الأمم المتحدة تؤكد أن "فريق خبرائها، هو الوحيد المؤهل لتقديم أدلة دامغة من خلال جمع عينات ميدانيًا".
وأكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية باولو بينيرو، مجددًا الأسبوع الماضي، أنه "لا يمكنه أن يؤكد استخدام أسلحة كيميائية في سورية".