القاهرة ـ أكرم علي
أكد التيار الإسلامي في مصر أن هناك تنظيمًا دوليًا ينسق لاسقاط الرئيس محمد مرسي ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، وحركة "حماس" الفلسطينية" لرفض المشروع الإسلامي. وقال الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" في تصريح صحافي له " هناك بعض الأشخاص مستمرون فى رفضهم للإرادة الشعبية والاستعلاء على الشعب لم يتعلموا من الدروس السابقة، وإقحامهم لأحداث تركيا كشف أن هؤلاء يتلاعبون بقضايا الوطن الداخلية لخدمة مصالح ومشاريع دولية ضد كل ما هو إسلامي، حتى وإن حقق طفرات غير مسبوقة فى معدلات التنمية وتحسين ومضاعفة مستوى دخل المواطنين، كما هو الحال فى النموذج التركي". وتساءل نائب رئيس حزب "الوسط" محمد محسوب، ذي المرجعية الإسلامية، فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ما هذا التنظيم الدولي الذي ينسق لإسقاط أردوغان ومرسى وحماس يوم 30 حزيران/يونيو. وأضاف محسوب قائلاً "ألم يتعلموا من نكسة 5 حزيران/يونيو أن العداء لهوية الأمة يورث الهزائم". فيما وصف الأمين العام لحزب البناء والتنمية علاء أبو النصر " الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر" ما يجري في تركيا بـ"انتفاضة الخمور"، قائلاً إن الاحتجاجات التي تجري سببها فرض قانون يحد من تناول الخمور في الفترة من 10 مساءً إلى السادسة صباحًا، ويرفضون المشروع الإسلامي الذي حقق الطفرة الاقتصادية في البلاد. ودافع أبو العز عن أردوغان في تصريحات متلفزة، وعن التيار الإسلامي في مصر، مؤكدًا أن المشروع الإسلامي يسعى إلى تحقيق النهضة الاقتصادية، وهناك اتجاه لإسقاط الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب أردوغان، وحركة "حماس" الفلسطينية. ودشن نشطاء مصريون وتونسيون، دعوة مشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر 30 حزيران/يونيو، عبر شعار واحد "يسقط الإخوان فى كل مكان، يسقط تجار الدين.. يسقط كل من يحاول تدمير الربيع العربي، يسقط كل من يحاول أن يسلب أحلام الشعوب في الحرية والعدالة والمساواة.. يوم 30 حزيران/يونيو، هو يوم ثورة ضد الإخوان فى كل مكان". وتم تصميم لوجود مشترك لتظاهرات 30 حزيران/يونيو، مترجم باللغات العربية والفرنسية والتركية والإنكليزية. وقال عضو حزب "الدستور" محمد عيد: إن هناك تنسيقًا مع عدد من الشباب التونسي والتركي للتظاهر يوم 30 حزيران في البلدان الثلاث لاسقاط نظام الإخوان المسلمين. وأضاف عيد لـ "مصر اليوم": "تم الاتفاق مع النشطاء على تنظيم فاعليات مشتركة يوم 30 حزيران/ يونيو". وأكد عضو حزب "الدستور" أن يوم 30 حزيران/ يونيو بداية النهاية للإخوان فى كل الدول العربية وتركيا، مشيرًا إلى أن هناك اقتراحات ليشمل قطاع عزة لتثور على نظام "حماس"، واصفا إياها بـ " المليشيات المسلحة التي تقمع كل من يعارضها، ولا يوجد جيش يحمي الفلسطينيين". ودعت حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي إلى التظاهر يوم 30 حزيران/ يونيو، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.