سوهاج ـ أمل باسم
نظم حزب "الحرية والعدالة" في سوهاج، الجمعة، مؤتمرًا لذوي الإعاقة في سوهاج، وكان يضم كل محافظات الصعيد، وحضر المؤتمر محافظ سوهاج الدكتور يحيى عبد العظيم، ومحافظ قنا اللواء عادل لبيب، وسكرتير عام محافظة أسيوط، وأثناء المؤتمر اعترض بعض المعاقين على سياسة "الإخوان المسلمين"، وعلى الرئيس محمد مرسي، فقرر محافظ سوهاج إنهاء المؤتمر. وأدلى المحافظ الدكتور يحيى عبد العظيم إلى "مصر اليوم" بتصريحات خاصة بشأن أحداث الجمعة، وكشف كل تفاصيلها، حيث أكد المحافظ أن "الذين أفسدوا المؤتمر بالسب والقذف هم
مزايدون ومعروفون بالاسم، ونحن والمسؤولون لم نتحدث، حيث طلبوا هم الكلمة، فأعطيناهم الكلمة، فكان كل حديثهم سبًا وكلمات لا يجب أن تقال، فأنهيت المؤتمر، وشكرتهم على حضورهم، وبعد خروجهم اعتدى بعضهم على بعض، ولا نعرف السبب". وأضاف أن معاقي سوهاج حصلوا على ما لم يحصل عليه معاقو أي محافظة أخرى، فقد تم تعيين 4500 معاق منهم، وإن تعاملنا بالقانون المقرر عليهم فإنه يجب تعيين ألفين من الأصحاء، وعندما أقرت وزارة الإسكان تسليم شقق سكنية حصلوا على 5% منها. وأشار إلى أنه كان هناك الكثير من الأخبار السارة لهم في المؤتمر ولكن بعملتهم هذه أفسدوا كل شيء. ورفض المحافظ بإصرار أن يقول ما هذه الأخبار السارة التي كان ينوي قولها في المؤتمر.
وأكد أن "أبناء سوهاج جمعيهم محترمون، والتعامل يكون بطريقة لائقة. نختلف نعم، ولكن في ظل الأخلاق والقيم، وأنا لا أقبل التجاوز، وسيأخذون حقهم بالقانون، ورغم أن هناك مكانًا لتلقي شكاوى المواطنين إلا أن المعاقين أستقبلهم في مكتبي، لأني أعتبرهم أبنائي، وعلى المعاقين عزل الفئة الضالة منهم لأنهم يهدمون ما نبني، وبعد تجاوزات الجمعة يجب أن يكون هناك وقفة عتاب لأنهم أبنائي".
ونفى المحافظ أن يكون حدث أي اعتداء جسدي عليه، وأكد أنه اعتداء لفظي فقط بالسب.