شمال سيناء ـ يسري محمد
قالت مصادر أمنية في شمال سيناء إنه لم يتم حتى الآن تنفيذ أي حملة مداهمات تستهدف المتورطين في خطف رجال الشرطة والجيش، وأنهم في انتظار وصول أي تعليمات جديدة، وتابعت المصادر أن الاشتباكات المسلحة التي جرت في إحدى محطات الوقود في العريش صباح الاثنين ليس لها أي علاقة بالحملة الأمنية، وأنها بسبب خلاف على أولوية التزود بالوقود.وأضافت مصادر أمنية وشهود عيان
أن شخصين على الأقل أصيبا بجروح في تبادل لإطلاق الرصاص وقع داخل محطة للوقود في شارع 23 يوليو في قلب مدينة العريش على الرغم من وجود الشرطة داخل المحطة.وقالت المصادر أن ثلاثة مسلحين كانوا يحملون الأسلحة الآلية تبادلوا إطلاق الرصاص داخل المحطة مع شخصين آخرين لأسباب غير معروفة حتى الآن.وانتقلت على الفور تعزيزات أمنية إلى مكان المحطة.وعلى الصعيد نفسه قامت مديرية أمن شمال سيناء بحملة أمنية مكبرة تم خلالها القبض على 30 هارباً من أحكام وضبط كمية من اسطوانات الغاز ومخالفات مرورية وإشغال طريق.ففي مجال ضبط المحكوم عليهم تمكنت المديرية من ضبط عدد (30) محكوماً عليهم منهم المحكوم عليه "توجه من تلقاء نفسه إلى النيابة العامة" عطية .ح. ع طالب في المعهد العالي للهندسة في دمياط مقيم في دمياط في القضية جنايات ثالث العريش (شروع في قتل) والمقيدة كلي شمال سيناء غيابي بالسجن المؤبد ، وضبط المحكوم عليه سعيد .س. س مركز الإسماعيلية في القضية جنح الإسماعيلية ( إيصال أمانة) حصر غيابي عامين وكفالة، وضبط أحمد. م .ا مقيم في الدقهلية بالكشف عليه جنائياً تبين أنه مطلوب في 4 قضايا آخرها القضية جنح أجا ( تبديد ) حصر غيابي حبس عامين، كما تمكنت مباحث تنفيذ الأحكام من ضبط 13 محكوما عليهم في جنح الحبس الجزئي و 7 محكوم عليهم في جنح الحبس المستأنف و 7 محكوم عليهم في جنح الغرامات الجزئية .في مجال قضايا التموينية تمكن الضابط في قسم مباحث التموين من ضبط السيارة رقم 5639 ط أ ب مصر ( نقل) قيادة سعيد .س .س موزع اسطوانات غاز مقيم حي العكور دائرة قسم أول العريش محملة 62 اسطوانة غاز ( 5 اسطوانات كبيرة الحجم ، 57 اسطوانة صغيرة الحجم ) بتصريح مختوم من مديرية التموين من دون إثبات عدد الاسطوانات وتم التحفظ على السيارة والمضبوطات.
وفي مجال ضبط الدراجات البخارية تمكن رئيس مباحث قسم أول العريش من ضبط كل من أحمد. ا. س مقيم حي المزرعة إثناء قيادته دراجة بخارية دون لوحات معدنية وشريف .ر. ع مقيم حي أبو صقل أثناء قيادته دراجة بخارية من دون لوحات معدنية، وفي مجال الأسلحة البيضاء تمكنت شرطة ثان العريش من ضبط شحاتة. م.خ فكهاني مقيم كرم أبو نجيله دائرة القسم وبحوزته سلاح أبيض ( مطواه ) بالكشف عليه جنائياً تبين سابقة اتهامه والحكم عليه في ثلاث قضايا آخرها القضية جنح ثان العريش ( ضرب )، وفي مجال الإشغالات العامة تم تحرير 8 محاضر مخالفات متنوعة منهم 5 محاضر إشغال طريق و 3 محاضر بائع متجول، وفي مجال المخالفات المرورية تم ضبط 131 مخالفة مرورية ضمت عكس الاتجاه والانتظار الخاطئ والسير من دون ترخيص.
كما تمكنت مباحث قسم ثالث العريش أثناء المرور في شارع أسيوط من ضبط السيارة رقم (21888 ملاكي السويس) قيادة نبيل. ح .ش صاحب مكتب مقاولات مقيم في دائرة قسم ثالث العريش (دون تراخيص) بالكشف عن اللوحات المعدنية تبين أنها تخص سيارة ماركة هيونداى باسم(حميد .ق .ع ) وبالكشف برقم الشاسية تبين أنه خاص بسيارة أخرى تحمل لوحات معدنية رقم 7691 ف ن مصر باسم علاء .م .ا بسؤال قائدها قرر عدم علمه بالواقعة وأنه قام بشرائها من شخص يدعى حسين. م .س كلفت إدارة البحث بالتحري عن الواقعة واستكمال فحص السيارة.
وتسود معظم مدن شمال سيناء حالة من الهدوء الحذر وسط استمرار انتشار قوات الشرطة والجيش على محاور وطرق رئيسية وبخاصة في مناطق جنوبي الشيخ زويد ورفح والتي يرجح أن عدداً من المطلوبين يختبئون بها ويتحصنون ضد حملة المداهمات المرتقبة.
فيما قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ الإسماعيلية الاثنين برئاسة المستشار حسن محمود فريد جلساتها تأجيل محاكمة ثلاثة جهاديين بينهم حماد أبو شيته في قضية تنظيم التوحيد والجهاد صدرت ضدهم أحكام بالإعدام والمؤبد لإدانتهم بقتل رجال شرطة وجيش في هجمات مسلحة على مركز شرطة ثان العريش وبنك الإسكندرية إلى جلسة الثالث والعشرين من أيلول /سبتمبر المقبل لدواع أمنية وعدم حضور المتهمين من محبسهم،ولحين ورود تحريات الأمن الوطني،وسماع شهادة المقدم طارق هجرس مُجري التحريات.
وكانت أحكام صدرت بحق المتهمين في أيلول /سبتمبر الماضي ضمن 18 آخرين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام والمؤبد في القضية المعروفة باسم تنظيم التوحيد والجهاد، إلا أنهم كانوا هاربين وأعيد محاكمتهم بعد القبض عليهم.
وتعد هذه هي الجلسة الثانية لإعادة المحاكمة التي يتم تأجليها.
ويعاد محاكمة كل من إبراهيم سليمان عيد فياض والمحكوم عليه بالإعدام شنقا غيابيا، وأحمد عبد الله حمدان قيشاوي الشهير بحمادة شيته علام محمد على والمحكوم عليهما بالسجن المؤبد"غيابياً" وذلك لاشتراكهم مع آخرين في مهاجمة مبنى قسم ثان العريش ومبنى بنك الإسكندرية مما تسبب في استشهاد ضباط وأفراد من القوات المسلحة والشرطة والاستيلاء على أسلحة وذخيرة خلال عام2011 .
وورد اسم شيته في تصوير مرئي لخاطفي رجال الشرطة والجيش يطالبون فيه بالافراج عنه مقابل إطلاق سراحهم ، قبل أن تتم عملية تحريرهم الأربعاء الماضي.
وكانت محكمة أخرى أصدرت في أيلول/سبتمبر الماضي حكمها على 14 متهما فى تنظيم التوحيد والجهاد بالإعدام شنقا والسجن المؤبد على 4 آخرين من بينهم المتهمون الذين تم القبض عليهما أخيراً في مدينة العريش وبراءة 6 آخرين وانقضاء الدعوة عن متهم لوفاته.
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية داخل وخارج مجمع محاكم الإسماعيلية ، وبخاصة وأن المتهمين كانوا من ضمن من طلبت المجموعة المسلحة التي خطفت رجال الشرطة والجيش الأسبوع الماضي بالإفراج عنهم.
ويحاكم المتهمون بتهم إنشاء وإدارة جماعة التوحيد والجهاد التي تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على أفراد والقوات المسلحة باستخدام القوة والعنف.
ويواجه المتهمون أيضا تهم قتل ثلاثة ضباط بينهم ضابطان من الشرطة وضابط من القوات المسلحة بالإضافة إلى ثلاثة مجندين ومواطن والشروع في قتل آخرين في هجمات مسلحة على بنك الإسكندرية وقسم شرطة ثان العريش خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو من العام قبل الماضي.
كما تشمل التهم تخريب مباني وأملاك عامة وسيارات وأسلحة القوات المسلحة والشرطة وإلقاء عبوات مفرقعة وسرقة أسلحة نارية وذخائر مملوكة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى حيازة محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لفكر الجماعة.