صورة أرشيفية لجنود مصريين في سيناء

قدم اتحاد "القوى الصوفية وتجمع آل البيت" شكره للقيادة السياسية والعسكرية والأمنية على الجهد المشكور في الإفراج عن أبنائنا الجنود وعودتهم لحضن أمهاتهم وآبائهم، فيما طالبت القوى الصوفية جميعها الحكومة بأخذ جميع التدابير اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية، والقبض على المسؤولين عن خطف الجنود لأن ذلك قد كلف البلاد الكثير من الجهد والوقت، والأموال التي كان من الضروري أن توجهه إلى صالح البلاد والعباد.وأضافت "إن حصول أبناء سيناء على حقوقهم المشروعة فورًا دون المساس بسيادة الدولة على كامل أرض الوطن وكذلك إعادة محاكمة أبناء سيناء الذين يعتقدون أنهم ظلموا بسبب ممارسات النظام السابق وعدم إصدار أي عفو رئاسي عن المسجونين.وأكدت القوى الصوفية :"إننا كصوفيين نطالب بمنحنا أراضى واسعة،  في سيناء لتعميرها ونؤكد على أننا قادرين على نقل مليون على الأقل من ذرية سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم) وآباءهم من أبناء الصوفية إلى سيناء فورًا للمساهمة في تعمير أرض الفيروز وتخفيف الكثافة السكانية على أرض الوادي."و من جانبه قال نائب رئيس حزب "الوطن" يسري حماد، في سلسة من التغريدات كتبها عبر "تويتر": "البعض يتخيل أن هناك تقاعساً سياسياً وأمنياً في معالجة مسألة جنودنا المختطفين في سيناء، والسؤال.. هل المعالجة سياسية أم أمنية أو أمنية سياسية؟".وأضاف "من يتحاور مع من؟..الطرف الآخر مجهول.على الأقل لنا..وممكن أيضاً يكون مجهولاً عند الجهاز الأمني؟".متسائلا"ما هي أسس الحوار وطلبات الخاطفين التي من الممكن تحقيقها والضمانات التي سيطلبها الطرفان؟".و أختتم قائلا:"إن كانت المعالجة أمنية فستحتاج إلى معلومات من جهاز المخابرات مثل تحديد الموقع والخطة ونقل القوات والمعدات لمكان الأزمة؟".وقال إن "كان المكان معلوماً فحملة خاطفة فجراً من القوات الخاصة باستخدام التقنيات الحديثة تحل الأزمة،غير أن الصخب الدائر الآن والأسلحة الثقيلة المنقولة تشعرنا بأن المكان غير معلوم والجانى مجهول وجهاز الاستخبارات ليس عنده معلومات يقينية أو أن هناك مفاوضات مع القبائل للوصول إلى حل سلمى".،موضحاً أن أى قرار لابد فيه من الحفاظ على سمعة الجيش المصرى والروح المعنوية لجنودنا، لأن الخطأ معناه سقوط عشرات القتلى أو الفشل وكلاهما سيعطى مساحة هائلة لأدعياء التحليل الاستراتيجى من كل دول العالم لانتقاد القيادة السياسية والعسكرية.