العريش ـ يسري محمد
أكدت مصادر أمنية وعسكرية مصرية، أنه لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد لبدء عملية عسكرية وأمنية موسعة لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء منذ الخميس الماضي.وأضافت المصادر ذاتها، أن الدفع بتعزيزات جديدة إلى سيناء يأتي في إطار دعم القوات المتواجدة هناك في حال الدخول في مواجهة ربما تستغرق بعض الوقت، وبخاصة أن هناك معلومات مؤكدة تشير إلى امتلاك المختطفين أسلحة رشاشة ثقيلة "لانغروف" مثبته فوق شاحنات سريعة الحركة، وقذائف صاروخية "أر بي جي"، وأن القوات المتواجدة حاليًا كافية للدخول في أي عملية عسكرية محتملة، وأن كل الخيارات أصبحت مفتوحة بما فيها التدخل العسكري. وأوضحت المصادر الأمنية، أن "عملية تحرير الجنود إذا تم استخدام القوة، ستكون سريعة وخاطفة ولا تحتاج إلى أعداد كبيرة من القوات، التي ستشارك فقط في تطويق المنطقة التي من المرجح أن يكون الجنود مختطفين بها، ولن يكون هناك غطاء جوي في العملية التي يتم وضعها خططتها حاليًا، وستعتمد على معلومات دقيقة ومحددة للغاية، حتى لا يتم الدخول في مواجهات مسلحة مع أي عناصر أخرى غير مطلوبة الآن لدى أجهزة الأمن"، مشيرة إلى أن حادث إصابة الشرطي السبت، أمام مركز شرطة ثالث العريش، ليس له أي علاقة بأي هجوم على القسم، وأن إصابته جاءت عن طريق الخطأ بطلق ناري من زميل له وتم نقله إلى المستشفى للعلاج". وقال مصدر أمني، "إنه أثناء تبادل الخدمات واستلام أفراد الشرطة وفحص السلاح، خرجت طلقة بالخطأ من أحد الأفراد، فأصابت الشرطي محمد ر . ع . م ( 29 عامًا ) من قسم شرطة قسم ثالث العريش في الجانب الأيمن، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام".