قال أحد أعضاء هيئة الدفاع في قضية اقتحام سجن وادي النطرون إبان الثورة المحامي أمير سالم "إن تعيين المستشار حاتم بجاتو وزيرًا لشؤون المجالس النيابية جاء بعد خمسة أيام فقط من طلب محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية لبجاتو بالمثول أمامها للشهادة في قضية اقتحام السجون".وأضاف سالم "إن بجاتو الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية السابق تجاهل طلب صحيفة الحالة الجنائية للدكتور محمد مرسي، خاصة أنه كان أحد المتهمين بالهروب من سجن  وادى النطرون إبان الثورة".وأشار سالم في تصريحات متلفزة إلى أن شهادة رئيس جهاز المخابرات العامة السابق اللواء عمر سليمان في محاكمة الرئيس السابق في قضية قتل المتظاهرين هي التي كشفت تفاصيل قضية اقتحام السجون إبان الثورة بمساعدة جهات خارجية على رأسها حركة حماس". وألمح سالم إلى أن شهادة سليمان أكدت أن اعتقال 28 من قيادات جماعة (الإخوان المسلمين) كان نتيجة رصد جهاز المخابرات العامة  لمكالمات دولية جرت بين أعضاء الجماعة من بينهم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وقيادات من حركة "حماس" يومي 25 و 26 يناير 2011، وتم القبض على قيادات "الإخوان"، مساء الـ 27 من كانون الثاني/ يناير بناءً على تقارير جهاز المخابرات. كانت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب قامت بتأجيل قضية الهروب من سجن وادي النطرون أثناء الثورة لجلستي 19 و26 أيار/ مايو الجاري، لاستكمال سماع أقوال الشهود وتحريات المخابرات العامة والعسكرية والأمن الوطني بشأن الأحداث.