عدن ـ صوت الإمارات
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم الأحد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي "منظمة إرهابية عالمية" متطلعا إلى مزيد من العقوبات ضدها والتنفيذ الجماعي لقرارات الشرعية الدولية بشأن حظر الاسلحة "كأفضل خيار سلمي لجلب السلام والاستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ) أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده المجلس الرئاسي للاطلاع على تقديرات المواقف من الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومضاعفة الأعباء الاقتصادية وتكاليف التأمين والشحن البحري والسلع الأساسية والإضرار بالسيادة الوطنية ومصالح الشعب اليمني.
وأكد أهمية "فرض مزيد من العقوبات ضد الميليشيات المارقة" مشيدا بوحدة المجتمع الدولي إزاء الملف اليمني وموقفه الموحد ضد التهديدات الخطيرة لحرية التجارة العالمية.
وأعرب المجلس عن تطلعه لدعم دولي لتعزيز "قدرات الحكومة الشرعية وقوات خفر السواحل اليمنية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الهادف لحماية المياه الإقليمية ومكافحة إرهاب المليشيات الحوثية وتنظيمي (القاعدة) و(داعش)".
وحذر ميليشيات الحوثي من مغبة "تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات ومواصلة استثمار القضية الفلسطينية العادلة وسردياتها المضللة لحشد المزيد من المواطنين المغرر بهم لمهاجمة الأعيان المدنية ومواقع القوات الحكومية في مختلف الجبهات ونسف كافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني".
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء الماضي عن إعادة إدراج جماعة الحوثيين على لائحة "الإرهاب العالمي" لهجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن على أن يبدأ سريان مفعول هذا التصنيف بعد 30 يوما من هذا التاريخ لكنها قالت إنها ستعيد تقييم هذا التصنيف إذا أوقفت الميليشيا هجماتها.
وقد يهمك أيضًا :
الحكومة اليمنية ترجّح الخيار العسكري لدفع الحوثيين نحو السلام وتصاعد المعارك في مأرب