شهد شهر يوليوتموز 2020 زيادة مطردة في عدد العمليات الإرهابية مقارنةً بالشهر الماضي، ويرجع هذا الارتفاع إلى ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية في منطقة الغرب الإفريقي ومنطقة الساحل؛ حيث سجّل هذا الشهر نحو 50 عملية إرهابية بينها 31 عملية في منطقة غرب أفريقيا.

ورغم هذه الزيادة في عدد العمليات الإرهابية، إلا أن عدد الضحايا أقل من الشهر الماضي، إذ تؤكد التقارير مقتل أكثر من 303 خلال هذا الشهر، فضلًا عن إصابة ما يزيد عن 142 آخرين.

وصعّدت بوكو حرام من عملياتها الإرهابية خلال هذا الشهر لتكون هي الأكثر نشاطًا ودمويةً؛ حيث نفّذت 17 عملية إرهابية، أسفرت عن سقوط 119 وإصابة أكثر من 80 آخرين، كما اختطفت 46 شخصًا من نيجيريا، تليها حركة الشباب الصومالية التي نفّذت نحو 15 عملية إرهابية في الصومال وكينيا بينها 3 عمليات في كينيا أسفرت هذه العمليات الإرهابية عن سقوط 23 شخصًا وإصابة العشرات، واختطاف 62 آخرين.

أما منطقة الساحل فقد شهدت 14 عملية إرهابية حمل بعضها بصمات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" والبعض الآخر بصمات جماعة داعش الصحراء الكبرى وأنصار الإسلام، أسفرت هذه العمليات عن سقوط ما يقرب من 112 شخصًا وإصابة العشرات.

ويرى مرصد الأزهر أن تلك الزيادة في عدد الهجمات الإرهابية خلال هذا الشهر ترجع إلى استغلال بعض الجماعات الإرهابية في إفريقيا للانسحاب التدريجي لقوات حفظ السلام (الأميصوم)، وبالتالي تزيد من وتيرة العمليات الإرهابية، وخاصة في دول مالي والكونغو الديمقراطية والصومال ونيجيريا، مما يستوجب زيادة الاحتياط في تأمين تلك القوات سواء مدنيين أو عسكريين، وتعزيز الدعم في بناء القدرات المؤسساتية للقوات الأمنية في تلك الدول، وتكاتف الجهود للقضاء على آفة تلك الجماعات الإرهابية.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

التحالف الدولي يعلن شنه ضربات جوية ضد "داعش" شمال العراق

قصة عودة داعشية من سورية إلى بلدها "بلا ذراع" عبر بوابة تركيا