ابوظبي - صوت الامارات
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً عن الفائزين العشرة في الدورة الأولى من برنامج حاضنة معاً الاجتماعية، والتي تندرج ضمن محور تنمية المجتمع في برنامج "غداً 21" الهادف إلى تحفيز الأجندة الاقتصادية لأبوظبي، جاء ذلك خلال الملتقى الاعلامي الذي عقد اليوم في مقر دائرة تنمية المجتمع للاعلان عن الفائزين العشرة في الدورة الاولى من برنامج جاضنة معا الاجتماعية بحضور كل من معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسعادة المهندس حمد علي الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسعادة سلامة عجلان العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
وتشمل المشاريع الفائزة تطبيقاً لتحويل الرسائل النصية في الجوّال إلى لغة الإشارة، وآخر يساعد من يعانون من إعاقات بصرية على التنقل في محيطهم من خلال أجهزة الاستشعار وتقنيات الإدراك البصري. بالإضافة إلى مشاريع تقدم فرصًا متساوية لأصحاب الهمم في العمل والفعاليات الرياضية والأنشطة الترفيهية.
ويهدف البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، إلى دعم وتنمية الأفكار المبتكرة والمشاريع الاجتماعية الناشئة، وتطويرها لتصبح مؤسسات اجتماعية أو منشآت أهلية يكون لها دور فاعل في مساعدة أصحاب الهمم على مواجهة التحديات التي تواجههم في المجتمع، وتوفر لهم حلولاً مبتكرة تسهم في تحسين نمط حياتهم وتحقيق تطلعاتهم.
كما سيقدم برنامج حاضنة معاً الاجتماعية الدعم اللازم والمتخصص لمساعدة هذه الأفكار لتصبح مشاريع مستدامة، حيث يوفر الإرشادات والأدوات اللازمة لتحقيق النمو مثل الدعم المادي والمعنوي، وتأمين مساحات للمكاتب ودعم الخبراء المختصين للإرشاد والتوجيه، وإتاحة فرص الوصول إلى المستثمرين.
وقد فاز ضمن الفرق العشرة النهائية ستة فرق محلية، وأربعة فرق من أنحاء العالم.
ومنذ إطلاق البرنامج في مايو من هذا العام تم تقديم لمشروع حاضنة معاً الاجتماعية أكثر من 130 طلباً من بلدان عربية وعالمية مختلفة مثل الإمارات، ومصر، والأردن، والبرازيل، والدنمارك، وفرنسا، ونيجيريا، والهند.
وفي أغسطس من العام الحالي، تم تأهيل 25 فريقاً مرشحاً لعرض مشاريعهم على لجنة متخصصة بعد اجتيازهم لعملية اختيار دقيقة تم ضمن التصفيات النهائية، قامت اللجنة باختيار 10 منهم ليشكّلوا الدورة الأولى من البرنامج.
وستتاح للفائزين الفرصة لاختبار أفكارهم ومشاريعهم الناشئة، وفهم السوق، بالإضافة الى فرص المشاركة في ورش عمل والحصول على المشورة التي تساعدهم على تطوير أفكارهم وتحويلها الى منتجات وخدمات، ابتداء من شهر سبتمبر الجاري وعلى مدى 16 أسبوعاً.
وتسعى معاً إلى تعزيز ثقافة العطاء في إمارة أبوظبي وتحديد احتياجات المجتمع من العمل التطوعي، وتهدف إلى الاستفادة من فرص ومبادرات التطوع الاجتماعية القائمة والمساهمة في توفير الفرص الجديدة.
واعرب معالي الدكتور مغير خميس الخيلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في ابوظبي في تصريح خاص لوكالة انباء الامارات /وام/ عن سعادته بالفرق الفائزة في برنامج " حاضنة معا الاجتماعية " .. لافتا الى الانجاز الكبير الذي حققته الدورة الأولى من حاضنة "معا" الاجتماعية بإيجاد افكار مبتكرة لخدمة أصحاب الهمم" وتمكينهم ودمجهم اجتماعيا واقتصاديا والعمل على تحسين مستوى حياتهم .
وقال معاليه في ختام تصريحه إن هذه المشاريع العشرة قابلة للتطبيق ولها تاثير مباشر بعد التحكيم ستسهم في وضع حلول اجتماعية مستدامة في تحسين نمط حياة اصحاب الهمم .. مؤكدا على الأهمية التي يحظى بها أصحاب الهمم والحاجة إلى إيجاد حلول مستدامة للتصدي للتحديات التي تواجه هذه الفئة من المجتمع وتمكينهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من مجتمعنا.
من جهتها قالت سعادة سلامة العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً "نحن سعداء للغاية بالفرق العشرة الفائزة في برنامج حاضنة معاً الاجتماعية، وتركيزنا الحالي على مساعدة رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الاجتماعية المبتكرة لتحقيق أحلامهم وتحويلها إلى واقع ملموس".
وأضافت: "سوف تسهم هذه المشاريع في وضع حلول اجتماعية مستدامة تسهم في تحسين نمط حياة أصحاب الهمم والارتقاء بها في العاصمة أبوظبي، ودولة الإمارات بشكل عام، ونطمح أن يصل تأثيرها في المستقبل إلى خارج الدولة.
نحن الآن في مرحلة مهمة من الدورة الأولى لبرنامج حاضنة معاً الاجتماعية ونتطلع الى العمل مع أصحاب هذه الأفكار والمشاريع لتنفيذها على أرض الواقع.".
وستحصل كل فكرة فائزة على تمويل يصل إلى 200 ألف درهم، وسيتم تقديم الدعم المالي المرحلي على كل إنجاز يصل إليه المشارك بالإضافة إلى نفقات المعيشة وتكاليف السكن للمشاركين غير المقيمين في أبوظبي.
كما يوفر البرنامج فرصا فريدة وقيمة للتواصل وبناء العلاقات مع الأفراد من خارج إطار البرنامج، كالمستثمرين وقادة القطاع الثالث وكبار الشخصيات وصناع القرار في مجالات متخصصة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وستقوم معاً بتخصيص يوم لطرح الأفكار التي ابتكرتها الفرق العشرة الفائزة لدراسة وتقييم فرصة تمويلها من المستثمرين المشاركين.
قد يهمك ايضا
"الوزاري العربي" يكشف عن إدانته إعلان نتنياهو ضمّ أراضٍ في الضفة
تصعيد حوثي في محافظة الحديدة عقب الإعلان عن لجان لمراقبة التهدئة