غزة - منيب سعادة
قُتل شاب وأصيب 24 مواطنًا بينهم صحافي ومسعف جراء إطلاق قوات الاحتلال النار والغاز المسيل للدموع لقمع آلاف المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة الـ39 على التوالي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
أقرأ أيضًا: تعرّف على الثروة المالية والعقارية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وأعلنت وزارة الصحة عن مقتل الفتى علي معين الجحجوح 16 عامًا شرق غزة، مضيفة أن 24 مواطنًا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال بقمع مسيرات العودة شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بإصابة صحافي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة على جمعة اليوم "الوفاء لأبطال المقاومة"، تأكيدًا لـ "التفافنا حول شعبنا بالضفة الغربية المحتلة وهم ينتفضون ويقاومون ويتصدون لجرائم الاحتلال الإسرائيلي".
ودعت الهيئة للمشاركة في الجمعة المقبلة تحت عنوان "لن نساوم على حقنا بالعيش بكرامة"
وأكدت في بيان استمرار "الملحمة البطولية التي يخوضها شعبنا بمخيمات العودة شرقي القطاع، على بعد أمتار قصيرة من أراضينا المحتلة الأخرى".
وشددت الهيئة على أن "مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة بطابعها الشعبي، وهي اليوم أقوى وأشد ولن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها".
وأدى قمع قوات الاحتلال الدموي للمشاركين بمسيرات العودة منذ انطلاقها يوم 30 مارس/آذار الماضي لارتقاء 239 قتيلًا من بينهم 44 طفلًا و5 سيدات، وجرح 25700.
قد يهمك أيضًا:
جيش الاحتلال الاسرائيلي يعلن مسلحون يطلقون النار علي محطه حافلات شكال شرق رام الله