انقرة- صوت الامارات
قال الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن “تركيا تبث إشاعات حول استخدام الجيش للغازات السامة في محور صلاح الدين”، مضيفا: “يجب فتح تحقيق دولي في هذه الأمر”.وكتب المسماري على “فيسبوك” اليوم الخميس: “الغزاة الأتراك وعن طريق عملائهم الخونة في ما يعرف بحكومة السراج تبث إشاعات مفادها استخدام الجيش الوطني الليبي للغازات السامة في محور صلاح الدين”.
وتابع: “بعد تحليل أهداف هذه الاشاعات الخبيثة يتضح لنا بحث العصابات الإرهابية عن حجة لإقناع الرأي العام بتدخل القوات الجوية التركية بالطائرات المقاتلة وكذلك لاستخدام الغازات السامة لاستهداف مواقع الجيش الوطني الليبي”.
وقال المسماري: “نحن نطالب كل من له علاقة بالأزمة الليبية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمراقبة ذلك عن كثب ونحن على استعداد لإجراء تحقيق دولي”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي: “مثل هكذا اشاعات وأكاذيب استعملتها تركيا سابقا في سوريا لتشويه الجيش العربي السوري وإيهام المجتمع الدولي للتغطية عن التدخل التركي الخبيث في القضايا العربية”.
ودعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني توركو ويليامز، في وقت سابق، اليوم الخميس، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع مع اقتراب بداية شهر رمضان.
وأشارت وليامز إلى أن “المدنيين الليبيين يعيشون ظروفا صعبة للغاية ما بين القتال المستمر، والذي يؤدي إلى نزوح السكان وبين فيروس كورونا الذي يهدد الجميع”.
وقالت: إن “ليبيا أصبحت ساحة اختبار لجميع أنواع الأسلحة الجديدة. ندعو كل من ينتهك حظر الأسلحة، بما في ذلك الدول التي جلست سوية إلى الطاولة في برلين ووقعت على وثيقة، لكنها تواصل انتهاك الحظر، إلى التوقف عن القيام بذلك” .
وأشارت إلى أنه من “بين الأسلحة الجديدة في ليبيا، تم الكشف عن قنابل حرارية – قنابل فراغية تم استخدامها في الضواحي الجنوبية لطرابلس، بالإضافة إلى أجهزة متفجرة للمقاتلين”.
وأكدت المبعوثة الأممية أن “حظر الأسلحة لا ينتهك عن طريق الشحنات البحرية فحسب، بل يتم عن طريق الجو مع المقاتلين، الذين يأتون إلى ليبيا من بلدان أخرى، وفي الوقت نفسه، حركة الشحن البري مع ليبيا مستمرة.
وأوضحت أن “اتصالات الأمم المتحدة مستمرة مع الوفود التى شاركت فى المباحثات السياسية الليبية التى تعرف باسم 5 + 5 فى جنيف من قبل، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك بهدف أن يعود المسار السياسي إلى الانعقاد فى جنيف بمجرد أن تزول قيود الحركة المفروضة حول العالم بسبب انتشار وباء كورونا”.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
قد يهمك ايضا
اقتراح لتأسيس شركة طيران مشتركة بين سورية والقرم
مجلس الوزراء السوري يستعرض مراحل تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية