«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بالتعاون مع «ائتلاف الخير للإغاثة» يوزّع سلالاً غذائية في «أبو زهر» التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة أمس

أبدت الجماعة الحوثية استياءها من الإدانات الإقليمية والدولية للهجمات الإرهابية الأخيرة التي طالت معملي عملاق النفط السعودي «أرامكو» في محافظتي بقيق وخريص شرق المملكة، متوعدة بالمزيد من الهجمات، جاء ذلك في وقت ندد فيه نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر بهذه الهجمات الإرهابية، وقال في تغريدة على «تويتر» إن «استهداف شركة أرامكو السعودية، يكشف إصرار النظام الإيراني على دوره التخريبي بالمنطقة، واتخاذه اليمن ساحة لمؤامراته عبر جماعة الحوثي الانقلابية».
ووصف الأحمر الاعتداء بـ«السافر» الذي يطال الأمن الاقتصادي، مؤكدا وقوف اليمن مع المملكة العربية السعودية لردع أذرع إيران الخبيثة في المنطقة والمضي معا لاستعادة الدولة اليمنية.
وورد الاستياء الحوثي من التضامن الدولي مع السعودية في بيان للمتحدث باسم الجماعة الحوثية ووزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام فليتة، أمس، حيث قال فيه: «بأي منطق سمح العالم لنفسه أن يندد ويشجب». زاعما أن من وصفهم بـ«أصحاب الإدانات» متحيزون ضد جماعته.
وفي حين لم ينس المتحدث الحوثي فليتة تجديد التهديد بشن المزيد من الهجمات الإرهابية ضد الأراضي السعودية، عاد ليتوسل السلام والحوار، عبر قوله إن «السلام في المنطقة يأتي بالحوار والتفاهم بعيدا عن قعقعة السلاح».
وكانت الجماعة الحوثية سارعت عقب الهجمات التي طالت منشأتي بقيق وخريص التابعتين لشركة «أرامكو» السبت الماضي إلى تبنيها، رغم الشكوك التي تحوم حول المسؤولية المباشرة لإيران عن هذه العمليات.
وتوعد فليتة بأن جماعته ستقوم في قادم الأيام بتنفيذ «عمليات أقسى وأشد إيلاما» على حد زعمه، متهما الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها باحتجاز «أكثر من 13 سفينة مشتقات نفطية في البحر الأحمر».
وكانت الهجمات الإرهابية على المنشأتين النفطيتين، لقيت إدانات واسعة إقليمية ودولية، في الوقت الذي تواصل فيه السعودية عملية التحقيق لتحديد مكان انطلاق الهجمات التي تؤكد أن الأسلحة المستخدمة فيها إيرانية الصنع.
وأكد مندوب اليمن في الأمم المتحدة، محمد السعدي، خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي الاثنين، أن «إيران ألحقت باليمن والمنطقة ضرراً بالغاً ولعبت دوراً تخريبياً خطيراً من خلال تسليح وتمويل الميليشيات الحوثية التي ترفع شعار الثورة الإيرانية، وانتهاجها أساليب القمع والتنكيل والتعذيب».
واتهم السعدي إيران بأنها «حولت بعض المناطق في اليمن إلى منصات لإطلاق الصواريخ لتهديد أمن دول الجوار والملاحة الدولية في البحر الأحمر والإخلال بالأمن والسلم الإقليمي والدولي».
وقال إن اليمن يدين بأشد العبارات الاستهداف الإرهابي الجبان على معملين تابعين لشركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية فجر يوم السبت الماضي، مؤكداً وقوف الحكومة اليمنية مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها.
وأوضح أن بلاده تؤيد كل الإجراءات التي تتخذها المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

قد يهمك ايضا

جوزيف عون يُؤكِّد أنَّ القوى الأمنية مسؤولة عن إغلاق بعض ثغرات الحدود اللبنانية

أحمد الطيبي يؤكد أن عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي انتهى ومصيره البيت أو السجن