أعلنت قوات سورية الديمقراطية النصر التام على تنظيم "داعش" المتطرف بعد سقوط آخر معاقله في شرق سورية، إثر هجوم واسع شنته هذه القوات المدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة وبدأ منذ 6 أشهر تقريبا.

وصرح مدير المركز الإعلامي في قوات سورية الديمقراطية مصطفى بالي، في تغريدة له، بأنه تم القضاء على ما يسمى بـ"الخلافة" وبأن التنظيم خسر السيطرة على "أراضيه بنسبة مائة في المائة"، ورفعت قوات سورية الديمقراطية رايتها في الباغوز، آخر جيب من جيوب التنظيم المتطرف.

اقرا ايضا :

قوات سورية الديمقراطية تواصل عملياتها العسكرية ضد "داعش" في ريف دير الزور

إعلان

أعلنت قوات سورية الديمقراطية السبت، القضاء التام على تنظيم "داعش"، بعد 6 أشهر من إطلاقها هجوما واسعا بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية على الباغوز آخر جيب للجهاديين في شرق سورية، ومع السيطرة على بلدة الباغوز بالكامل في ريف دير الزور الشرقي، لم يعد يسيطر التنظيم على أي أراض في سورية، بعد أكثر من عام على دحره من العراق المجاور.

وقال مدير المركز الإعلامي في قوات سورية الديمقراطية مصطفى بالي، عبر "تويتر": "تعلن قوات سورية الديمقراطية القضاء التام على ما يسمى بالخلافة وخسارة التنظيم لأراضي سيطرته بنسبة مائة في المائة"، وفي تغريدة أخرى بالعربية، كتب بالي "الباغوز تحررت والنصر العسكري ضد داعش تحقق"، مضيفا "بعد سنوات من التضحيات الكبرى نبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة".

ورفعت قوات سورية الديمقراطية رايتها الصفراء في الباغوز، وهتف مقاتل في صفوفها قائلا "داعش انتهى.. نحن نعيش الفرحة الآن"، وعلى وقع تقدمها العسكري، أحصت قوات سورية الديمقراطية خروج أكثر من 67 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف جهادي تم توقيفهم، وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، ضمنهم عدد كبير من الأجانب، الذين تم نقلهم الى مخيمات، لا سيما مخيم الهول.

وأسفر الهجوم منذ سبتمبر/أيلول عن مقتل 750 مقاتلا من قوات سورية الديمقراطية ونحو ضعف هذا العدد من مقاتلي التنظيم، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأعلن التنظيم في عام 2014 إقامة التنظيم على مناطق واسعة سيطر عليها في سورية والعراق المجاور، تعادل مساحة بريطانيا. وتمكن خلال نحو 5 أعوام من فرض قوانينه وأحكامه المتشددة في مناطق سيطرته وإثارة الرعب باعتداءاته الدامية حول العالم.

قد يهمك ايضا

قوات سورية الديمقراطية تواصل هجماتها على "داعش" في الباغوز شرق الفرات

تلميحات رسمية بصعوبة انفصال اقتصادي واشنطن وبكين وغموض حول "القمة"