اللاجئين الفلسطينيين

قامت 40 دولة بمضاعفة تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد قطع المساعدات الأميركية، وذلك في مسعى لانهيار الخدمات التي تقدمها الوكالة، بحسب ما أعلن مفوض عام الوكالة بيار كراهينبول، خلال مؤتمر صحفي عقده،  في العاصمة اللبنانية، بيروت.

ووصف بيار كراهينبول، القرار الأميركي، بـ"السياسي". وأشار إلى أنه "التحدي الأكبر"، الذي واجهته الوكالة. وأضاف: "لكننا لم نكتف بالبكاء على الأطلال، بل عملنا على حشد الأسرة الدولية، وأطلقنا حملة عالمية تحت عنوان: الكرامة لا تقدر بثمن".

وأوضح كراهينبول، أن الوكالة حصلت على دعم أكثر من 40 دولة عملوا على زيادة مساهماتهم للأونروا. وأعرب عن امتنانه للدول المانحة من الخليج إلى أوروبا وكذلك الصين والهند، إلى جانب الدعم اللبناني.

وطالب كراهينبول، الدول المانحة باستمرار التمويل في 2019، لمساعدة الوكالة على مواصلة مهمتها. وأعلنت الولايات المتحدة، في 31 آب/أغسطس 2018، قطع تمويلها للأونروا.

وتعهد مفوض "الأونروا"، باستمرار الخدمات، والإبقاء على المراكز الخدمية مفتوحة، قائلا "سنقوم بكل الجهود الممكنة لذلك". وشدد كراهينبول، على أن "أونروا"، ليست وكالة سياسية، "وهذا مهم، ليس لأننا نريد أن نتجاهل السياسة، بل لأن تركيزنا يكون على التنمية والخدمات الإنسانية".

ويقول لبنان أنه يستضيف 592 ألفا و711 لاجئا فلسطينيا، بحسب أرقام صادرة في كانون الأول/ ديسمبر 2016. ويستفيد من "الأونروا" أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في لبنان والأردن وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب الوكالة.

قد يهمك ايضا

منظمة التعاون الإسلامي تُعلن اعتزامها إنشاء صندوق لدعم اللاجئين الفلسطينيين

دوله الإمارات تؤكّد الالتزام بدعم اللاجئين الفلسطينيين