غزة - صوت الإمارات
أكّد يحيى السنوار، قائد حركة "حماس" في غزة، أن حركته ستكسر الحصار المفروض على القطاع، وتوفر الحياة الكريمة لسكانه.
وشدّد السنوار، في حفل تأبين شهداء "القسام"، مساء الجمعة في خانيونس،"قررنا أن الحصار على غزة سيُكسر سواء بالتفاهمات وحركة الوسطاء أو بمسيرات العودة وكسر الحصار، وإذا لزم غير ذلك فنحن جاهزون، ولن نسمح لأحد أن يقايض صواريخنا وأنفاقنا بحليب أطفالنا وغذائنا وعلاجنا".
وتساءل، "ماذا ظنّ العدو وقادة الاحتلال حينما سمحوا بإدخال السولار لإضاءة غزة قليلًا، ولأموال المنحة القطرية الخاصة برواتب الموظفين والمساعدات للأسر الفقيرة والخريجين والعمال؟، ظنوا أننا نبيع الدم بالسولار والدولار!، خابوا وخاب فألهم وسعيهم".
وعلّق السنوار على الاشتباك المسلح وقصف عدد من البلدات المحتلة، قائلًا، "جاء رد الغرفة المشتركة ليؤكّد أننا لا نبيع دماء الشهداء".
واستشهد، الأحد الماضي، 7 من كتائب "القسام"، بعد اشتباك مع عدد من جنود الاحتلال، تسللوا إلى خانيونس، في حين قُتل ضابط إسرائيلي وأُصيب آخر بجروح.
وكشّف السنوار، خلال التأبين عن سلاح اغتنمته كتائب "القسام"، من القوة الخاصة "الإسرائيلية" شرق خانيونس.
وظهر خلال حفل التأبين أحد قادة كتائب "القسام"، في لواء خانيونس أثناء تسليمه قطعة سلاح، قال السنوار إن عناصر "القسام" غنموها خلال اشتباكهم مع الوحدة الصهيونية الخاصة، الأحد الماضي، في خان يونس، مشيرًا إلى أن لدى كتائب "القسام" صورًا للعملية تظهر القائد الصهيوني القتيل أثناء نقله.
ووجه قائد حماس رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه المقبل، إن "نواضح غزة تحمل لكم الموت الزؤام".
وأشار إلى أنه ولأول مرة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، يعمل 13 جناحًا مسلحًا في غرفة واحدة يبدؤون معًا ويتوقفون معًا، مشددًا على أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، هي نواة جيش التحرير ونموذج للعمل المشترك الذي يمكن أن يُبنى عليه.