طهران - صوت الإمارات
أعلنت إيران أنها ستستخدم للمرة الأولى وبدءً من العام الإيراني المقبل (21 آذار/ مارس)، التقنيات الإلكترونية والبصرية الحديثة لحماية الحدود الشرقية للبلاد.
قال المدير العام لشؤون الحدود في وزارة الداخلية الإيرانية، شهريار حيدري، أن بلاده ستستخدم للمرة الأولى خلال أقل من شهر، التقنيات الإلكترونية والبصرية الحديثة لحماية الحدود الشرقية للبلاد, بحسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وكانت حافلة تقل كوادر من الحرس الثوري الإيراني قد تعرضت لاعتداء متطرف انتحاري بواسطة سيارة مفخخة على طريق زاهدان — خاش في قرية جان علي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، وأدى هذا الحادث مقتل إلى مقتل 28 شخصًا وإصابة 13 آخرين.
إقرا أيضًا:القوات السورية تردُّ على هجمات تنظيم "داعش" بقصف صاروخي لمواقعه شرق الفرات
وذكرت "مهر" إن همسات استخدام التكنولوجيا الحديثة تسمع بين الفينة والأخرى من أجل حماية الحدود ونظرًا إلى التهديدات المحدقة بالحدود الإيرانية من قبل بعض الدول الجارة التي تعاني من هشاشة في أجهزتها الأمنية والحدودية والتي تتسبب بنقل التطرف إلى المناطق الآهلة بالسكان في الحدود المحاذية لهذه البلدان، فإن الحاجة لاستخدام التقنيات الحديثة باتت لا مناص منها.
واعتبرت الوكالة الإيرانية أن الحفاظ وتوسعة أمن الحدود والمناطق الحدودية يعد حاجة ماسة للبلاد التي لديها حدود مشتركة طويلة مع الدول الجارة. حيث تؤكد وجهات النظر الجديدة بشأن أمن المناطق الحدودية على استراتيجية التنمية المستدامة للمناطق الحدودية. وأن ما يمكن أن يضمن أمن الحدود هو التنمية المستدامة للمناطق الحدودية.
وقال حيدري: بعض الحدود "جنوب شرق — شرق — شمال غرب — غرب البلاد" تعد ضمن الأولويات الأمنية بالنسبة لنا، ولهذا السبب نحاول في هذه المجالات استخدام التقنيات الحديثة في مجال الإلكترونيات والبصريات".
وأكّد أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أمر مهم "لأننا نعتقد أن تكلفة بعض هذه التقنيات ستكون أقل من تكلفة الجدار والسياج، لمراقبة الحدود في المجال الإلكتروني".
قد يهمك أيضًا: