أبو ظبي ـ سعيد المهيري
زار إمام الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الاثنين، جامع "الشيخ زايد الكبير" في أبوظبي، ضمن جدول أعمال الزيارة التاريخية المشتركة للقطبين الكبيرين إلى دولة الإمارات ولقائهما معا تحت اسم "لقاء الأخوة الإنسانية".
وتتزامن هذه الزيارة التاريخية مع انعقاد المؤتمر العالمي للأخوّة الإنسانية، والذي ينظمه "مجلس حكماء المسلمين" في أبوظبي، بحضور 700 شخصية من القيادات الفكرية وممثلي الأديان من مختلف أنحاء العالم، ما يجعله التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، ويترجم الواقع اليومي من التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والعقائد المختلفة الذي تعيشه دولة الإمارات باحتضانها أكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم، يمارسون شعائرهم الدينية في حرية وأمان.
ويناقش المؤتمر 3 محاور رئيسية هي: المسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية، الحوار من أجل التقدم السلمي وسبل تحقيق تعاون أفضل يعزز من القيم المشتركة في المستقبل.
وتأتي الزيارة المشتركة للإمام الأكبر والبابا فرنسيس بالتزامن مع بدايات عام التسامح 2019 في دولة الإمارات التي تحظى بتاريخ عريق من التعايش والتسامح بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية حيث تأسست أول كنيسة كاثوليكية فيها عام 1965 في أبوظبي، كما وجد علماء الآثار بقايا كنيسة ودير على جزيرة "صير بني ياس" يرجع تاريخهما إلى القرن السابع الميلادي.
يذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد واحداً من أكبر المساجد في العالم، وكانت أعمال بنائه بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 1996 ، وافتتحت قاعاته الداخلية للصلاة لأول مرة خلال عيد الأضحى عام 2007.
قد يهمك أيضا
محمد بن زايد يستقبل البابا فرنسيس خلال زيارته الرسمية للإمارات
مركز "صواب" يطلق حملة "عالم متسامح" بمناسبة زيارة البابا فرنسيس