مجلس الشيوخ الأميركي

ردت المملكة العربية السعودية على تصريحات أعضاء مجلس الشيوخ الأميريكي عقب جلسة استماع لمديرة الاستخبارات المركزية CIA، مساء أمس الثلاثاء، والتي زعموا فيها وجود صلة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وأكدت المملكة العربية السعودية رفضها للاتهامات التي تزعم وجود صلة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت المتحدثة باسم السفارة السعودية فاطمة باعشن بواشنطن، في سلسلة تغريدات عبر توتير: "نلتزم بتصريحاتنا الأولية التي أفادت بأن ولي العهد يتواصل بشكل منتظم مع مختلف المسؤولين الكبار في الديوان الملكي حول مسائل مختلفة".

وأضافت: "ولي العهد لم يتواصل في أي وقت من الأوقات مع أي مسؤول سعودي في أي جهة حكومية حول إيذاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.

نرفض رفضاً قاطعا أي اتهامات تزعم وجود صلة لولي العهد بهذا الحادث المروع". واعتبرت المتحدثة باسم السفارة، أن المملكة العربية السعودية "كانت صريحة في معالجة هذا الخطأ المأساوي، ومحاسبة المسؤولين عنه، ووضع الإجراءات التصحيحية لضمان عدم تكرار فجوة مؤسسية بهذه الطبيعة الكارثية مرة أخرى".

وأكدت أن "العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تعود إلى 8 عقود، وصمدت أمام العديد من العواصف"، مضيفة: "إننا نحافظ على التزامنا الثابت بهذه العلاقة الثنائية التي تعمل من أجل الاستقرار الإقليمي والأهداف المشتركة الأخرى".

وكانت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جينا هاسبل، أبلغت، مساء أمس الثلاثاء، زعماء مجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأميركي بمعلومات "CIA" حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مما أثار أصداء واسعة وردود أفعال قوية بين السيناتورات.