شدَّدت الإمارات على احتفاظها بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة إلى قوات التحالف العربي، لافتة إلى أن التنظيمات المتطرفة بدأت بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين، الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات، وهو ما استدعى استهداف الميليشيا بضربات جوية محددة، وفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، تعقيبا على الخارجية اليمنية، أن عملية الاستهداف تمت بناءً على معلومات ميدانية، مؤكدة أن الميليشيا تستهدف عناصر التحالف، الأمر الذي تطلب ردا مباشرا لتجنيب القوات أي تهديد عسكري، وتم تنفيذ الضربات بشكل محدد، وأشارت إلى أن استهداف قوات التحالف تم عبر مجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات، قامت بمهاجمة قوات التحالف العربي في مطار عدن ما نتج عنها إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف، وعليه تم استخدام حق الدفاع عن النفس لحماية القوات وضمان أمنها، إذ تمت متابعة هذه المجاميع المسلحة واستهدافها.
وشددت على أن الدولة لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربي متى تطلب الأمر ذلك، وتحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس، منوهةً إلى أن الأجهزة الاستخباراتية رصدت خلال الأسابيع الماضية خلايا متطرفة بدأت تنشط في المناطق اليمنية، الأمر الذي يهدد بشكل فعلي الجهود الكبيرة التي قام بها التحالف للقضاء على خطر الإرهاب في اليمن، ويهدد كذلك جهود التصدي لميليشيا الحوثي التي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات المتطرفة.
وأشار البيان إلى قلق الإمارات الشديد إزاء الأوضاع والتوتر الحاصل في جنوب اليمن، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان عدم استغلال التنظيمات المتطرفة للوضع الراهن والعودة للساحة اليمنية بقوة لتنفيذ هجماتها المتطرفة.

قد يهمك ايضا

محمد جواد ظريف ينفي نيّة إيران زيادة التوتُّر في منطقة الخليج‬ العربي

الحكومة البريطانية تُوجِّه طلبًا رسميًّا للملكة إليزابيث لتعليق جلسات مجلس العموم