دبي - صوت الامارات
أكد الاتحاد الأوروبي، أن سلوك تركيا لم يتغير جوهريًا بل ازداد سوءًا، وذلك في وقت يعقد القادة الأوروبيون اجتماعًا تضاربت الأنباء حول نتائجه، بحسب وكالات الأنباء الدولي، وفيما شدد البعض على الخروج بعقوبات صارمة ضد تركيا، أشار آخرون إلى إمكانية تأجيل ذلك إلى مارس المقبل، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يتوجب على القادة الأوروبيين اتخاذ موقف منسجم مع القرارات التي جرى الاتفاق حولها في اجتماع أكتوبر الماضي، التي تدعو إلى عقوبات صارمة، داعيًا إلى ضرورة الدفاع عن سيادة دول الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت صحيفة “البيان” الإمارتية.
وتدرس القمة الأوروبية، مشروع قرار أوروبي يدين خطاب تركيا العدائي، وبحسب المسودة الأخيرة لنص القمة، فإن قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يطالبون بإضافة أعمال الحفر والتنقيب بشرق البحر المتوسط، إلى قوائم الانتهاكات التركية.
كما ستوصي بإدراج شخصيات تركية وكيانات على قائمة العقوبات.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إنه “سيجري بحث العلاقات مع تركيا والنظر معًا في نطاق الموقف الموحد وإرسال إشارة واضحة ومواصلة العمل من أجل حماية القيم والمصالح الأوروبية”.
بينما أكد الممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه لم يكن بوسع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تقديم تقييم إيجابي لسلوك تركيا، لافتًا إلى أن سلوك أنقرة لم يتغير جوهريًا بل ازداد سوءًا.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجب علينا الدفاع عن سيادة دول الاتحاد الأوروبي، في إشارة منه إلى تركيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعًا مع تركيا، داعيًا قادة وزعماء دول الاتحاد الأوروبي إلى تجنب فرض عقوبات على أنقرة، بحسب الصحيفة الإماراتية.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه يتوجب على القادة الأوروبيين حماية سيادة الاتحاد واستقرار المنطقة خاصة شرق المتوسط، موضحًا: “نحن معنيون باستقرار المتوسط من شمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط مرورًا بشرق المتوسط”
قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــا
الرئيس الفرنسي يكشف عن "موقفٍ مُثيرٍ" مِن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي